آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الاثنين، 13 مايو 2019

برنامج «نداء سجين» يخاطب ما تبقى من إنسانية بين جَنَباتِها قيمًا تمَثِّلُ المعنى الأصيلَ لمفهومِ التراحم والتكافل ومساعدة الغي



احداث اليوم –خاص
رغم العلاقة الحميمة التي تجمع الدراما بشهر رمضان، إلا أن برامج كثيرة تقف للبرامج الهابطة التي تعرض في القنوات الفضائية بالمرصاد، لتتصدى لهذه العلاقة بكل ما أوتيت من قوة من خلال مقدمة أجمل وأقوى الأفكار، لترسم الإنسانية ممزوجة بالروحانية على كل الوجوه، فتجذب الجمهور بثرائها ونبضها، وتنافس الدراما الرمضانية على أرضها. ومن خلال نظرة فاحصة على البرامج التلفزيونية، نجحت قنوات عدة في تقديم أفضل ما لديها، لتسحب البساط من تحت أقدام الدراما، وتحقق نسب مشاهدة عالية.
ومع «قناة الايمان الفضائية» تبدأ الحكاية ولا تنتهي، فبرامجها تعكس روح الابداع التي تهدف إلى إنتاج برامج هادفة وراقية تحمل خصوصية شهر رمضان الكريم، وأهم هذه البرامج «نداء سجين» الذي تتجلى فيه اللمسات الإبداعية المميزة ,صنعها الإعلاميان البارزان و المتألقان -مفرح الحسن وهيثم سلامه اعداداً واخراجاً وبأشراف مباشر من قائد دفّة القناة مديرها العام الشاب الاعلامي-محمد ابو طالب    .
ويمتاز البرنامج الذي يبث على شاشة قناة الايمان خلال ليالي الشهر المبارك .. بروحه الإنسانية، ويسلط الضوء على مظلومية القابعين خلف القضبان ...الغائبون الحاضرون ... وحجم السنوات الطويلة التي لا يزالوا يقضونها خلف زنازين مكفهرة دون أن تكون هناك قوانين واضحة بشأن سجناء الحقوق الخاصة وأحكام "الإعسار" التي تحولت إلى ملف إنساني واسع ينبع من اتساع دائرة المأساة التي يتحملها العديد من أولئك (المعسرين) الذين أضحوا كبشر منسيين في سجون تملؤها ظلمات ومظالم وانتهاكات عديدة.

 ويخاطب البرنامج ما تبقى من إنسانية بين جَنَباتِها قيمًا أخلاقية وروحية تمَثِّلُ المعنى الأصيلَ لمفهومِ التراحم والتكافل ومساعدة الغير ...غير أن الأمل وحده يظل يحدو العديد من أولئك السجناء المعسرين القابعين منذ سنوات في السجون بانتظار مكرمة من الدولة أو من فاعلي الخير والجود والإحسان أن يمدوا أيديهم لمساعدتهم لاسيما في شهر الإحسان والبركة والمغفرة، لتفريج همومهم وإزاحة كربهم وفك أسرهم، وإعادة الفرحة والسعادة إلى وجوههم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox