آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الأحد، 12 مايو 2019

بن عفرار يوكد فشل مخططات تسعى للاقتتال بين أبناء المهرة والحريزي يجدد المطالبة برحيل السعودية ..



أحداث اليوم -المهرة –خاص
أكد رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى -عبدالله بن عيسى بن عفرار –فشل المحاولات و المخططات المستمرة التي تنفذها اطراف السعية  من أجل الأقتتال بين أبناء المهرة....
 وفي  الاجتماع الدوري للجنة التنظيمية للاعتصام السلمي دعا بن عفرار أبناء المهرة للتوعية والانضباط والالتزام بالعمل السلمي حتى تحقيق كافة المطالب مرحباً في الوقت نفسة بالأعضاء الجدد المنضمين إلى لجنة الاعتصام، وبعض الأحزاب التي أعلنت انضمامها للاعتصام السلمي.
وثمن بن عفرار أداء لجنة الأعتصام السلمي ووعيها في الحفاظ على سلمية الأعتصام حتى تحقيق مطالب أبناء محافظة المهرة. كما ندد بالمضايقات التي تعرض لها الشيخ محمد عبدالله بن كده محافظ المهرة السابق..
بدورة جدد وكيل محافظة المهرة السابق- علي سالم الحريزي- المطالبة برحيل كافة القوات السعودية وأن يسلموا محافظة  المهرة إلى أبنائها الجديرين بإدارة محافظتهم.
واكد الحريزي أن السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالمحافظ راجح باكريت هي غطاء للتواجد السعودي وان أعمال لجنة الاعتصام قائمة ولازالت مستمرة في تنفيذ الاعتصامات الرافضة للتواجد السعودي في المهرة.
هذا وكان الاجتماع الدوري للجنة التنظيمية للاعتصام السلمي قد ناقش أبرز الأحداث التي شهدتها محافظة المهرة، وأستعراض أعمال اللجنة التنظيمية للاعتصام، وللوقوف أمام تجاوزات السلطة المحلية، والتحالف العربي ممثل بالسعودية التي سيطرت على منفذ صرفيت الحدودي في ظل رفض شعبي للتوسع مما أجبر القوات السعودية على سحب بعض قواتها والمليشيات الموالية لها من المنفذ.


وخلص الاجتماع إلى أن هناك ستكون أجتماعات مستمرة بشكل دائم لمناقشة جميع القضايا، وتفعيل لجنة الاعتصام في كل مديريات المحافظة من أجل التصعيد السلمي حتى تحقيق كافة مطالب أبناء محافظة المهرة.

يشار هنا ان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يسعيان للسيطرة على محافظة المهرة البوابة الشرقية لليمن المحادة لسلطنة عمان بشتى الوسائل تحت مزاعم واهية، من أجل تنفيذ أجندات استعمارية لمشاريع اقتصادية. تحاول السعودية اقصاء كل الشخصيات الاجتماعية بالمهرة التي أيدت اعتصام أبناء المهرة ووصفت التواجد السعودي بالمحافظة بأنه احتلال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox