وقفة احتجاجية لطلاب الطب البشري بجامعة الحديدة أمام وزارة التعليم العالي بصنعاء.

أحداث اليوم –صنعاء

نفذ طلاب الطب البشري بجامعة الحديدة، صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي بصنعاء.

و طالب المحتجون من طلاب الطب البشري بحل مشكلتهم المتمثلة في مطالبة جامعة صنعاء بدفع نفقات تشغيلية لتدريسهم الدائرة السريرية.

و أكد الطلاب المحتجون في بيان صدر عن الوقفة الاحتجاجية، حصل “يمنات” على نسخة منه، أنه بعد تعرض مبنى كلية الطب البشري بجامعة الحديدة للقصف من قبل التحالف في العام 2016، واجهوا كثير من الصعوبات.

و أوضح البيان أن عامين جامعيين ضاعا عليهم، بسبب امكانيات الجامعة المحدودة جدا، و عدم توفر الكادر التعليمي المتخصص في الدائرة السريرية، كون الطب البشري في  جامعة الحديدة جديد العهد، و لم تستطيع الكلية ان تخرج الدفع الاربع السابقة التي عانت نفس المشكلة حينها.

وفيما يلي نص البيان:

بعد ان قصفت قوى تحالف الشر والعدوان كليه الطب البشري جامعة الحديدة عام 2016، تضررنا و واجهنا كثير من الصعوبات، فقد ضيعت علينا عامين جامعيين بسبب امكانيات الجامعة المحدودة جدا، و عدم توفر الكادر التعليمي المتخصص في الدائرة السريرية، كون الطب البشري في  جامعة الحديدة جديد العهد، و لم تستطيع ان تخرج الدفع الاربع السابقة التي عانت نفس المشكلة حينها، فتم فتح باب (المساق ) الذي ينص على تحويل طلاب الطب البشري، في الدائرة السريرية بجامعة الحديدة إلى جامعه صنعاء، على أن يتم تدريسهم في جامعة صنعاء، و أن يتخرجوا باسم جامعة الحديدة.

و نحن الآن الدفعة الخامسة المستوى الرابع وصلنا إلى الدائرة السريرية فقاموا بعمل محضر اجتماع بتحويلنا إلى الجامعات الخاصة و الحكومية، و ليس بفتح باب “نظام المساق” لنا، اسوه بزملائنا الدفع الاربع السابقة.

و يعتبر هذا الحل:

أولاً: تنصلا من المسؤولية و هروبا من تحمل التكاليف المالية اللازمة كنفقة تشغيلية في جامعة صنعاء، علما بأنهم تكفلوا للدفع الاربع السابقة، وعددهم “430” بدفع مائة مليون ريال كنفقة تشغيلية لتدريسهم.

ثانيا: يريدون من خلال هذا القرار ان نستمر مجبورين في اكمال دراستنا في جامعه الحديدة في ظل عدم تواجد الكادر المتخصص و الإمكانيات الاساسية اللازمة لذلك.

لذلك نحن طلاب الطب البشري الدفعة الخامسة المستوى الرابع (دفعة صمود طبيب) رفضنا قرار التحويل كونه قرار جائر يقتضي ان يتم توزيعنا على الجامعات الخاصة و الحكومية و الذي من شأنه ان يكلفنا مشقه و عناء ان نبدأ دراستنا من بداية المستوى الثالث، ناهيكم ان طلاب” الموازي” قد دفعوا رسوم المستوى الثالث و الرابع في الحديدة، و سيضطروا مجبرين على دفعها من جديد، ناهيكم عن العامين الجامعيين التي ضاعت علينا في جامعة الحديدة، العام الاول جراء قصف العدوان مبنى كلية الطب، و هذا العام الذي يتجه نحو الضياع، و هذا يعتبر ظلم و جور علينا نحن الطلاب.