آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الجمعة، 13 مايو 2022

لقطات عيدية.. اللقطة الاخيرة.. الحدائق والطفولة القاموس الغائب لدى الحكومة ..

 


بقلم -حسن الوريث

قالت صديقتنا العصفورة..

كشف حجم التدفق الكبير على حديقتي الثورة والسبعين بامانة العاصمة في أيام العيد عدة نقاط اولها غياب الرؤية عند التخطيط العمراني للعاصمة صنعاء حيث أغفلت تلك المخططات تخصيص مساحات لاقامة حدائق كبيرة واقتصر الأمر على حديقتين فقط ما سبب ذلك الزحام الشديد والاشكاليات والفوضى التي حدثت في الحديقتين من كافة النواحي اما الأمر الثاني فتمثل في حاجتنا الماسة إلى إنشاء حدائق كبيرة على الأقل في كل جهة من الجهات الأربع وايضا في الأحياء والمناطق السكنية الداخلية لتكون بمثابة متنفسات للتخفيف عن الحدائق الكبيرة.

قالت صديقتنا العصفورة..

هل ستلتقط الأجهزة المعنية هذه الفرصة لسرعة البدء في تخطيط اربع حدائق كبيرة بأمانة العاصمة في كل جهة من الجهات الأربع والاعلان لمن يرغب من لقطاع الخاص في الاستثمار وفقا للشروط والمواصفات الحديثة وتقديم كافة التسهيلات اللازمة والتشجيع المناسب للمستثمرين ؟ وبالطبع فإن الأمر ينطبق على مختلف المدن والمحافظات بأن تعمل السلطات المحلية على تخطيط وتنفيذ مشاريع حدائق كبيرة .

قالت صديقتنا العصفورة..

هل وصلت الرسالة إلى من يهمه الأمر للتوجيه إلى الأجهزة المختصة بسرعة إعداد وإنزال مخططات الحدائق الكبيرة في امانة العاصمة والمحافظات ؟ أم أن الأمر سيبقى كما هو وتبقى المعاناة للناس مستمرة جراء الفوضى والإزدحام والمشاكل التي حدثت وتحدث وايضا نتيجة هروب المسئولين من القيام بمهامهم على الوجه الأكمل .. وسؤال اخير للحكومة .. اين ذهبت حديقة ٢١ سبتمبر التي تم الإعلان عنها ؟ وهل بالإمكان استكمال مخططاتها وانزالها وتنفيذها بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف للمساعدة في تمويلها أم أن الأمر في هذه الحديقة مجرد مزايدات للاستهلاك الاعلامي ليس إلا وليس هناك لا حديقة ٢١ سبتمبر ولا هم يحزنون؟. نأمل أن يكون للأطفال مساحة في قاموس الحكومة وأجندتها والبدء من إنشاء حدائق خاصة بهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox