آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الجمعة، 26 يوليو 2019

الاستشاري الهطيف :الوضع الصحي سياسي أكثر منه علمي وصعوبات تقف حجر عثرة أمام انعقاد المؤتمر السابع ..


أحداث اليوم  –صنعاء -خاص
كشف رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس لجراحي العظام المنعقد في اكتوبر العام  الماضي -محمد قاسم الهطيف–عن صعوبات مادية تقف حجر عثرة أمام انعقاد المؤتمر العلمي السنوي  السابع لجراحي العظام المزمع انعقاده في أكتوبر القادم بالعاصمة صنعاء  ..مشدداً في الوقت نفسة على أهمية انعقاد التظاهرة العلمية والطبية الكبيرة المتمثلة بالمؤتمر السابع  في موعدة المحدد وضرورة تخطي وتجاوز أي صعوبات سوءً المادية وغيرها ..
وأكد الاستشاري - الهطيف – في حوار صحفي لموقع يمن ماكس الاخباري – ان جهود جبارة تبذل حالياً للترتيب والتحضير لانعقاد المؤتمر السابع في موعده وخلال الاسبوع القادم تستكمل عملية تشكيل اللجان التحضيرية لمواكبة الحدث العلمي الطبي سيما بعد النجاح المتميز الذي تحقق  اثناء انعقاد المؤتمر السادس لجراحي العظام في اكتوبر الماضي بالعاصمة صنعاء و الذي نافس بجدارة عالية المؤتمرات العلمية والطبية على مستوى الوطن ..
وعن الوضع الصحي العام  في اليمن اكد استشاري المفاصل الصناعية بالمستشفى السعودي الألماني –الهطيف- أن الوضع الصحي سياسياً  أكثر منه علمياً   منوهاً في الاطار نفسة ان مجال طب العظام  يتقدم بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة رغم الظروف الصحية  فهناك قرابة ٣٠٠ ما بين استشاري واخصائي  وطبيب يعملون حالياً في مجال العظام وتخصصات دقيقة جدا في المفاصل الصناعية والمناظير والحوض والأطفال والكسور فلم يصبح طب العظام تخصص بذاته بل تطور إلى تخصصات فرعية والأطباء يطورون أنفسهم في كل فروع تخصصات العظام وهذا نقله نوعيه في ظل وضعنا الراهن .
كما تحدث الاستشاري الهطيف عن دور وزارة الصحة في الارتقاء بالكوادر الطبية اليمنية بقوله :الوزارة تقوم بالدور الإشرافي ومتابعة تطوير الأطباء لأنفسهم ومتابعتهم للعلم.. وفي جميع دول العالم توجد تقييمات دورية فمثلا لا يعطى شهادة مزاولة ترخيص المهنة أو تكرار إعطائها أو ترقيته من طبيب إلى أخصائي إلى استشاري ومن ثم إلى استشاري أول إلا بعدد الساعات التعليمية التي حضرها ففي كل مؤتمر او دورة علمية أو بحث يعطى نقاط محددة وعلى ضوئها يتم ترقية شهادته أما أن يأخذ شهادته من الجامعة ويتطور ذاتيا فهذا أمر مرفوض ..
وتطرق الاستشاري الهطيف  الى المهام التي تقوم بها جمعية جراحي العظام اليمنيين مشيراً بان الجمعية تقوم بالواجب وهي من أكثر الجمعيات التي تقيم نشاطا أسبوعيا حيث نلتقي اسبوعيا بالأطباء الجدد ونتابع أبحاثهم ونطلع على نشاطهم ونعمل على تدريبهم .
وتحدث الاستشاري الهطيف عن مستشفيات قليلة بعدد الأصابع هي المؤهلة لا جراء عمليات كبرى فيما يتعلق بجراحة العظام والمفاصل فلا بد من أن تكون المستشفى وغرف العمليات مؤهله بشكل كبير جدا حتى لا يتعرض لأي إلتهاب فالالتهابات تنهي عمل المفصل نهائيا وتسبب فشلا ذريعا .
وعن ثقة المريض بالطبيب اليمني سيما في مجال جراحة العظام  قال الاستشاري الهطيف  الآن أصبحت مثل العقيدة لدى المريض اليمني السفر للخارج لكننا في جراحة العظام ننصح المريض بعدم السفر للخارج إلا بعد أن يتم تحويله من قبل استشاري لأنه قد يذهب للخارج ويأتي بمضاعفات لا يتحملها الطبيب هنا ولا يستطيع تحميل المستشفى في الهند أو الأردن مثلا .
وارجع الاستشاري الهطيف تعذر المشاركة في المؤتمر العالمي بروسيا نهاية يونيو المنصرم لتأخر اصدار التّأشيرة(الفيزا) نظرا لعدم وجود سفارة في صنعاء وقدمنا طلب الفيزا من بعض الدول لكن الفيزا لم تخرج إلا بعد انعقاد المؤتمر حد قولة وان المشاركة  كانت تحوي ورقتين علميتين الأولى تضمنت خبرتنا في معالجة كسور عظمة الفخذ خلال الحرب في اليمن وآلية التعامل معها واستخدام أحدث التقنيات والأخرى معالجة رأس عظمة الفخذ لدى الأطفال خاصة لأن أدوات وآليات وطرق علاجها مختلفة عن الكبار.. ومشاركة اليمن في المؤتمر كان سيمثل نقله نوعية .. بأن تقدم اوراق عمل بحثية جديدة في دولة كبرى وبمشاركة دول كبرى تنهل العلم وتبحث عنه .. وبالتالي سيمثل نقله نوعية على المستوى الشخصي ولجراحة العظام في اليمن .
واوضح الاستشاري الهطيف ان المشاركة في المؤتمرات الخارجية تأتي من باب الحرص الشخصية وبتمويل ذاتي كان اخرها  في الإمارات في المؤتمر العلمي السابع للمفاصل الصناعية بدبي على مستوى العالم بورقة علمية عن المفاصل الصناعية بعد فشل عمليات الثبيت الداخلي والتي تم الإشادة بها من الكثير من الأطباء والبرفسورات في مجال طب العظام عالميا . وهناك مؤتمرات علمية قادمة في ولاية تكساس بامريكا في أكتوبر وفي باكستان في نوفمبر ان شاء الله تعالي ..
كما تحدث الاستشاري الهطيف استشاري المفاصل الصناعية بالمستشفى السعودي الألماني في خضم  حديثة الصحفي عن عدد العمليات الحراجية  الكبرى التي ينفذها خلال الاسبوع وعن أسباب زراعة المفاصل الصناعية فهو يجري وينفذ خمس إلى ست عمليات اسبوعيا في المفاصل الصناعية للورك والركبة وان المفاصل الصناعية تكون المرحلة الأخيرة من العلاج بعد استنفاذ كل الوسائل التقليدية وبعد أن نتأكد أنه لا يوجد حل للحفاظ على المفصل الذي خلقه الله تعالى ونجاحها يعتمد على عدة اسباب تسلسلية من آلية اختيار المريض الذي يحتاج لمفصل صناعي الى كادر متكامل ومتخصص إلى الأدوات وتركيبها فثمن الطاقم الواحد يصل إلى مئات الألاف من الدولارات .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox