بقلم - شايف القانصي ..
بحكم سلطتة التنفيذيه( العقليه النزيهه) استطاع علي السطو وإمتلاك ثروه هايله تم تقديرها وتوريدها الي حسابه الشخصي وقد تقدرت بعدد( 5 كتيبات)
نبذه مختصره للفتره التي استطاع هذا المسؤول الحصول علي هذه الثروه أثناء توليه مناصب حكوميه .
تقلد الفريق الركن/ جلال علي الرويشان تقلد عدة مناصب
منذوا عام 1989 م إبتدءاً من نائب مدير فرع جهاز الامن السياسي بمأرب
وبعدها مديراً لفرع جهاز الأمن السياسي فرع مأرب
ووكيلاً لجهاز الأمن القومي
ورئيساً للجهاز المركزي للأمن السياسي
ووزيراً لوزارة الداخليه
وحالياً نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع
كل هذه المناصب التي تقلدها بعهود مختلفه
فقد تقلد المنصب الاول والثاني والثالث بعهد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح
وتقلد المنصب الرابع والخامس بعهد الرئيس عبدربه منصور هادي
وتقلد الخامس بقرار ثاني في ظل تولي اللجنه الثوريه الحكومه
وتقلد المنصب الاخير في ظل حكومة المجلس السياسي الأعلي .
خلال توليه هذه المناصب وخلال هذه الفتره الزمنيه التي مُنح فيها الصلاحيات الكبيره والنافذه .
خلال هذه الفتره التي مرت بها بلادنا وحصل انفلات أمني بسبب الأوضاع وتفتحت الثغرات لمن سولت له نفسه لأستغلال الوقت وإيجاد فرصه للفساد الأكتساب الشخصي.
خلال الفتره الأخيره التي مرت بها بلادنا وتلقى الكثير من المسؤولين الأغراءات الماديه من الداخل والخارج للأنحراف والسير علي تنفيذ المخططات التي تسعي لزعزعة الأمن وعدم استقرار البلاد ونشر الفوضى والعبث وأرقة الدماء.
كل هذه المغريات والثغرات والفرص والقدره التنفيذيه والأستطاعه كانت قد عرضت علي الفريق الركن/ جلال علي الرويشان وكان لديه الإستطاعه في استغلالها.
إلا ان الوطن وقناعة النفس ومعرفة الحق وحب الوطن
جعله يرفض رفضاً قاطعاً كل ذلك .
فضل الوطن والعيش فيه وشد الهمه وتحمل المسؤوليه التي علي عاتقه امام الله سبحانه .
وتصدى لكل المأمرات وسعى جاهداً في تسيير العمل الأمني وترسيخه وتثبيت الأمن وتأمين المواطن كون هذه المهمه كان هو المسؤول عليها حين كان وزيراً للداخليه والتي تعتبر العمود الفقري لتأمين المواطن في حدوث اي انفلات أمني بسبب تولي المرؤوسين علي سلطة الحكم .
لقد اثبت وطنيته وبعون الله وفضله وبفضل حكمة وحناكة هذا المسؤول وتعاون الرجال الاشراف من الوطن والحكومه
افشل كل خطط التأمر والمتأمرون علي إشعال الفتنه والإقتتال الداخلي فرسخ الأمن وترسخ مبدئ الأمن وتأمين المدن والمحافظات التي اشتعلت فيها الفتن .
الفريق الركن/ جلال الرويشان لم يكون همه الوحيد الكسب والطمع والأغتنام وتأمين مستقبل أولاده بالماده وأكتساب الفلل الفاخره والاراضي والأستثمارات الداخليه والخارجيه
كما فعل الكثير من المسؤولين الذي تقلدوا مناصب اقل منه ولفترات اقل منه.
لقد كان همه الوحيد مكافحة الفساد علي مستوئ افراد حراسته الشخصيه. وموظفين مكتبه.
الفريق الركن جلال الرويشان التعبير عنه كثير ولن استطيع ان اوجز منها جزء بسيط .
ألا اني حاولت جاهداً في صياغه هذا التقديم حتي اوصل لمدخل او لثغره توضح هدفي في إيصال رسالتي .
فقد حصل الفريق الركن جلال الرويشان خلال هذه الفتره
علي ثروه كبيره وتاريخ ناصع وحاضر وللمستقبل
ووضع بصمات مشرفه وسمعه طيبه نزاهه مقنعه
واكتفي بالثروه التي اكتسبها كتابياًليس ملكياً
عدد ( خمس كتيبات) ستنفع الجميع ليس هو وحده
الثروه لم تكون (خمس عمائر ولا فلل )
الثروه لم تكون ( خمس اراضي )
الثروه لم تكون ( خمسه ارصده)
الثروه لم تكون ( خمسه مشاريع استثماريه )
الثروه لم تكون ( خمس شقق بخمس دول اوربيه )
هذه الكتب هي ثروته...
فلو كل مسؤول من مسؤولين الدوله استثمروا حتي عدد اقل من ثروته لما ظهر الفساد وظهرت الفتن والمشاحنات والاطماع و الاختلافات بين المتنفذين والاخرين
لو كل مسؤول كان همه كتابة تاريخ يوضح للأجيال القادمه سيرته ونزاهنه وسمعته لكان اليمن من الدول العظماء..
هذه هي الثروه الحقيقه التي يفتخر بها الاولاد والاهل والبلاد بمالكها .
أتمني ان يقتدوا الكثير من مسؤولين الدوله بهذا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق