أحداث اليوم –صنعاء –خاص
كشف الاستشاري في الطب الحرج والعناية المركزة-وهاج
المقطري – عن قرابة
(12) الف جراعه من عقار (التاميفلو)
(Tamiflu) الخاص بعلاج إنفلونزاH1N1 تمكنت وزارة الصحة من توفيرها ولأول مرة_ توفير العقاركشراب معلق خاص بالأطفال بالإضافة الى توفير اللقاحات الخاصة بهذه الانفلونزا ليتم تحصين الكوادر
الصحية التي تتعامل مع الحالات المصابة حفاظا على حياتها وحماية الكوادر التي تتعامل
مع الحالات المصابة بشكل مستمر...
واشاد الاستشاري المقطري بتوجيهات وزير
الصحة العامة والسكان- د.طه المتوكل -بخصوص تشكيل لجنة علمية تقوم بدراسة طبيعة هذا
الوباء من الناحية الباثولوجية والسريرية ودراسة الحالات التي توفت بسببه مؤكداً
ان التوجيهات كانت في محلها وتعكس اهتمام معاليه الكبير واصراره على محاصرة هذا الوباء
وبالطرق العلمية الصحيحة كما تعكس ثقتنا ككوادر يمنية بقدراتنا الذاتية في مواجهة كافة
التحديات..!!
وثمن الاستشاري المقطري الدور
الكبير الذي تقوم به فرق الترصد الوبائي والاستجابة السريعة
على مدار الساعة في الرصد والنزول الميداني واخذ العينات واعطاء العقار دون اي تململ. مشدداً
في الوقت نفسة على اهمية التوعية
الاعلامية في اوساط المجتمع في كيفية الوقاية من فيروس إنفلونزاH1N1 وسرعة اتخاذ كافة التدابير العلاجية
والوقائية للشخص المصاب ومن حوله.
واوضح الاستشاري المقطري –ان اعطاء عقار
التاميفلو للمريض يجب ان يتم بمجرد تشخيصه كحالة مشتبه بانفلونزا H1N1 عبر التاريخ المرضي الحالي والدقيق للحالة وقياس الوظائف الحيوية والفحص
السريري واشعة الصدر وفق معايير خاصة "criteria"
يعرفها الطبيب وليس لنتيجة الفحص المخبري،،ولذلك يتم اعطاء المريض المشتبه اصابته بالوباء
عقار التاميفلو اذا تم الاشتباه بحالته عبر تلك الاجراءات حتى وقبل ان تظهر نتائج الفحص
المخبري.
يشار هنا بان دراسة حديثة أجراها علماء
من بريطانيا وأميركا كشفت أن عقار "تاميفلو" المضاد للفيروسات فعالٌ في علاج
الإنفلونزا، ويقلل من فرص حدوث مضاعفات الفيروس التي تهدد حياة الإنسان.
وأجرى الدراسة باحثون من مدرسة لندن للصحة
في بريطانيا بالتعاون مع جامعة ميتشيغان الأميركية، حيث اوضح الباحثون إن دراستهم الموسعة
أثبتت أن تاميفلو يقلل بصورة كبيرة من حدوث مضاعفات الإنفلونزا، كالالتهاب الرئوي،
التي تتطلب استخدام المضادات الحيوية ودخول المستشفى.
وأجريت هذه الدراسة للتحقق من نتائج دراسة
بريطانية وأشارت إلى أنه لا دليل على أن تاميفلو يعمل بصورة أفضل من عقار باراسيتامول،
واتُهمت بعدها الحكومة البريطانية بإهدار نصف مليار جنيه إسترليني (753 ألف دولار أميركي)
لتخزين جرعات من العقار في أعقاب انتشار وباء إنفلونزا الطيور في 2006 وإنفلونزا الخنازير
عام 2009...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق