أحداث اليوم –خاص
هدد الاتحاد الدولي للصحفيين بمحاسبة الحكومة اليمنية (الشرعية ) في حال استمرارها عدم صرف رواتب الصحفيين اليمنيين.
ويأتي هذا التهديد -بحسب بيان للاتحاد نشره اليوم الأربعاء الخامس
عشر من مايو -بعد مطالبة حكومة الرئيس هادي بشكل متكرر ودون جدوى لتتولى مسؤوليتها
تجاه الصحفيين العاملين في مؤسسات الإعلام الرسمي واحترام حقوقهم الاجتماعية والمهنية
دون جدوى.
وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة اليمنية بالتحرك العاجل لصرف رواتب
الصحفيين العاملين في المؤسسات الإعلامية المملوكة للدولة والمتوقفة منذ ثلاث سنوات
ويواجهون أزمة إنسانية خانقة حيث يعاني ما يقارب ألف صحفية وصحفية يعملون في مؤسسات الإعلام العمومي (التلفزيون،
والإذاعة والصحف) من أزمة إنسانية ومعيشية خانقة تهددهم حياتهم
وحياة عائلاتهم.
بدورة أكد أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد إن مواصلة عدم صرف الحكومة
اليمنية لرواتب الصحفيين مرفوض تماما، ونطالبها بأن تضع حدا لهذه السياسة بشكل عاجل.
وفي حالة مواصلة نهجها الحالي، فإن الإتحاد الدولي للصحفيين سيعمل من أجل أن تتم محاسبة
الحكومة اليمنية بسبب إخفاقها باحترام عقود العاملين لديها، وبحسب ما تنص عليه المعاهدات
الدولية ومواثيق منظمة العمل الدولية.
يشار هنا بان الصحفيون والاعلاميون اليمنيين يعشون واحدة من
أكبر الأزمات حول العالم فبالإضافة إلى مخاطر العمل الصحفي في ظل الحرب الأهلية والإقليمية
وما نتج عنه من مقتل أكثر من ثلاثين صحفيا خلال السنوات الماضية، واصابة عشرات آخرين،
اضطر مئات الصحفيات والصحفيين لمغادرة البلد نتيجة التهديدات التي تعرضوا لها. كما
أن الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الحرب أدت إلى توقف أو انهيار غالبية المؤسسات الإعلامية
وفقدان آلاف الوظائف الصحفية في اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق