بقلم - حسن الوريث
قال الراوي .. أمانة العاصمة
تتحفنا كل يوم بتقليعة جديدة فمن مشروع ردم الحفر إلى مشاريع ترقيع الشوارع إلى مشروع
اتفاق لاستثمار أعوج بل وأعرج وكل ذلك بفضل مستشارين اطفال يتحكمون في قرارات قيادة
أمانة العاصمة وتوجيهها الى أعمال ومشاريع صغيرة لبعثرة الملايين دون جدوى .
قال الراوي.. هل تفكر قيادة أمانة العاصمة تفكير استراتيجي بمشاريع كبيرة
بحجم الأمانة ام أنها ستظل تدار بنفس تلك العقلية وتنفذ مشاريع ترقيعية وردم حفر وتجرجر
خلالها نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية لافتتاح مشاريع ردم الحفر دون أن
يسأل نفسه لماذا لا تكون مشاريعنا كبيرة وعملاقة وذات بعد استراتيجي؟ اتعرفون لماذا
؟ لسببين الأول أنه صغير في تفكيره وفاقد الشيء لا يعطيه والثاني لانه يحب الظهور الاعلامي
ظنا منه أنه سيوصله إلى الجهات العليا ويبقى في منصبه وهكذا يعمل الكثير من المسئولين
لصالح انفسهم ولو على حساب الناس ومصالح الشعب والوطن .
قال الراوي.. اخر تقليعات أمانة العاصمة توقيع اتفاق هزلي سموه مشروع
تطوير الحدائق في حدائق اصلا فيها مستثمرين وهذا يؤكد أن هذه الاتفاقية وهمية وصورية
أو ان الهدف منها مكايدات بين المستثمرين السابقين واللاحقين وجني اكبر قدر من الفوائد
من تأجيج الخلافات بينهم ولو كانت أمانة العاصمة صادقة في توجهها لكانت وقعت على استثمار
حديقة ٢١ سبتمبر أو حدائق أخرى مغلقة أو إنشاء حدائق جديدة وإعادة تأهيل حدائق في الأحياء
أو تأهيل الانفاق التي صارت واجهة مسيئة للدولة بمناظرها واوضاعها المزرية وضياع أماكن يفترض أن يتم استثمارها واستغلالها
بدلا من تركها مهملة للقمامات والقاذورات لكن
ما جرى يؤكد أن هناك غرض في نفس يعقوب أو أنه غباء إتباع المستشارين او أنه قصر نظر
لدى هذه القيادة التي قلنا أكثر من مرة ان صنعاء العاصمة مظلومة بها وأنها تستحق قيادة
تليق بمكانة أمانة العاصمة .
قال الراوي .. هل وصلت الرسالة
ونرى قريبا قرارات بإعادة النظر في قيادات أمانة العاصمة من المشرف الذي يتحكم في الأمور
إلى ذلك الكم الكبير من الوكلاء الذين ارهقوا موازنة الأمانة وصارت تكلفتهم ونفقاتهم
أكثر من تكلفة مايتم تنفيذه من مشاريع ترقيعية ؟ ام ان أمانة العاصمة ليست في وارد
الاهتمام وسيظل وضعها كما هو وتتغلب مصالح
أفراد على مصلحة الناس وسكان الأمانة الذين يستحقون أن نهتم بهم ونعين لهم أفضل الكوادر
؟. وهل سيبقى الوضع كما هو مشاريع ردم حفر واستثمارات عوجاء وعرجاء ؟لننتظر الأيام
المقبلة لنتعرف على النتيجة هل ستكون لصالح الناس والشعب ام ستبقى لصالح أشخاص؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق