آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الأحد، 18 أغسطس 2019

عام بعد عودتي من رحله علاجيه خارج الوطن..



بقلم - شايف القانصي
ذكـــرى جميله ومرور عام أجمل بعد عودتي من رحله علاجيه خارج الوطن
بعد إصابتي في الصاله الـــكـــــبــرى التي قام بقصفها العدوان الصهيوني السعودي الأمريكي علي اليمن هذا اليوم يعتبر عيد ميلاد بالنسبه لي..
في مثل هذا اليوم ألتقيت بأولادي وكل غالي علي قلبي ....ألتقيت بجميع الأهل والأصدقاء ومحبيني ..بعد غياب طال عامين غياب عن الأهل والاصدقاء ..
عامين كانت الساعه في اليوم من أيام السنين التي غبت فيها تعادل إن لم اكون مبالغ شهر ..عامين تجرعت فيها جميع أنواع الألام ..عامين إجريت لي فيها عدد 32عمليه جراحية..عامين قضيتها متنقلاً من سلطنة عُمان إلي تايلندا ..عامين لم اقضي بها يوماْ واحداً سياحه او متنزهاً..عامين وجيراني وحواليا أمراض وأطباء وطبيبات ...عامين لم اراء فيها من تعودت لقاءهم يومياً ..عامين لم يسبق لي الغياب عن وطني. واسرتي من قبل..
كم كنت متلهفاً لهذا اليوم ومتشوقاً للقاء أحبتي ..كم كنت احلم بهذه اللحظه والعوده الي موطني ..إنها اللحظه التي كنت خلال أيام غيابي أحلم وأفكر بها ومتي ستتأتي .
هذه الذكرى كانت بالنسبه لي هي عيد ميلادي الثلاث بعد إن أنجاني الله سبحانه وتعالي من موت حقيقي لا مفر منه .
يعتبر نجاتي من قصف العدوان الهمجي للصاله الكبرى بالعاصمه صنعاء يوم ميلادي يوم ميلادي الجديد فبعد إصابتي ومغادرتي للعلاج خارج اليمن قضيت من العمر عامين خارج البلاد بيمنا العام الثلاث فقد قضيته مع أحبتي ..
لقد مر عليا عاماً بعد عودتي من العلاج والذي خلال أيامه بفضل الله تحسنت حالتي الصحيه واصبحت للأفضل ولله الحمد علي كل حال وعلي ما قدره الله لي .
بعد الشكر لله .
هناك اشخاصاً يستحقون الشكر والتقدير والإجلال لمواقفهم معي خلال هذه الاعوام الصعبه التي مريت بها فالشكر لله اولاْ وثانياً لزوجتي التي كان لها الدور الكبير في تحفيزي ورفع معنواياتي للأستمرار في استكمال العلاج إضافتاً لتحملها رغم حزنها الشديد ليس لغيابي فقط بل هناك من افتقدتهم وغابوا عنها ولم يعودون
فقد كان حزنها لمن افتقدتهم في الصاله الكبرى من أهلها عامتاً وشقيقها الشهيد/ أمين محمد الرويشان خاصتاً وكذالك بقية افراد إسرتها واولاد عمها واخوالها من آل الرويشان وجميع ضحايا شهداء الصاله الكبرى فاسال الله العلي القدير الرحمه لهم .
كما لا يسعني أن اتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع الأصدقاء الأوفياء ولجميع الأهل فقد كان هناك اصدقاء لهم فضل كبير بعد الله بمواقف مختلفه كما اشكر اصدقاء لهم فضل كبير في تعاونهم معي خارج البلاد والشكر موصول لسلطنة عُمان الحبيبه الذي كان لها الدور الكبير..
وفي الاخير
الرحمه لشهداء اليمن جميعاْ
والشفاء للجرحى
والأفراج للأسرى
والنصر علي الاعداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox