آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

كن شريكا بمكافحة الفساد..ربنا يستر!!!*


بقلم -د- فضل علي حراب 
الحقيقة المرة عن الخدمات الصحية_ بشفافية ونقد مثمر وتقديم بعض الحلول للخروج من الوضع المتردي والمأساوي الحالي إن قبلها د.طه وزير الصحة.
الجميع يراقب سير عمل الوزارات وخاصة الخدمية ﻻنها تؤثر على حياتهم بشكل مباشر وسريع في ضل الحروب والعدوان* والحصار واستمرار القتل الممنهج اليومي وانتشار اﻻوبئة وارتفاع اﻻسعار واحجام حكومة صنعاء والشرعية كما تسمي نفسها في جنوب وشرق اليمن من دفع الرواتب للموظفين وفي ضل بطالة تشمل كل مناطق اليمن بعد هجرة كثير من التجار وتوقف المصانع التي دمرت بقنابل دول التحالف.
أين المفر واين الحلول التي إن اطلع عليها ولو بشكل وعود ومن اية جهة تتبناها ... ولكن أصبح الجميع ينتظر قدرة الله وكذب السياسيون واعذار جارة السوء وذيلتها دويلة اﻻستعمار الجديد عميلة مراكز اﻻستخبارات العالمية.
ما يخصنا هنا أين موقع المواطن المصاب بفقر الدم وسوء التغذية وأيضا الذي لم يعد بمقدورة العﻻج في أي مستشفي حكومي أو خاص 📢 *بعد رفع الرسوم التي تحمل عشرات من اﻻسماء تنتهي باستحقاقات تصل لعدة مﻻيين من الرياﻻت يجب دفعها نقدا فور وصول المواطن لمركز الطوارئ واﻻ ﻻ خدمات حتى ولو كان على شفير الموت المحقق.*
وزير الصحة الحالي المعين والمكلف مؤقتاً، له تجارب مع اﻻعﻻم المرئي والمسموع والمقروء وأيضا يحمل كاريزما مخاطبة الجماهير من منابر العبادة وغيرها مارسها قبل ان يولى مقاليد حكم اليمن في احد القطاعات الخدمية الهامة مثل وزارة الصحة.
لذا كان قد استبشر المواطنون والعاملون في قطاع الصحة ولﻻسف ﻻ زال يستبشر من لم يقع في شرك المستشفيات وكانه يقع في شباك العنكبوت (الداخل مفقود والخارج مولود ان خرج ) أو حتى العيادات الخاصة التي رفع الكثير من اﻻطباء أيضاً رسوم اﻻستقبال بدايةً ب5.000 إلى 10.000 ريال مقابل 5 دقائق معاينة ﻻنه ملزم باستقبال 50 الى 80 مريض يومياً من الساعة 4 الى 8 مساء يومياً.... (لن أتعرض لما يجب دفعه لمراكز التشخيص ورسوم الرقود والعمليات الجراحية واﻻدوية وحتى 35 الى 40.000 الف تقريباً أجر يومي لثﻻجة حفظ الموتى ﻻ قدر الله.
ولكن اﻵله اﻻعلامية اليومية لسيادة وزير الصحة تعمل 24 ساعة دون إنقطاع ودون كلل أو ملل والوعود للمواطنين يومية بان اليوم غير أمس وأيضاً ان العمل مستمر وواعد لتحسين أداء قطاع الصحة بشكل كلي في قطاعيه العام والخاص وللأسف سمع الجميع جعجعة ولم تسجل نتائج تساوي تلك الوعود الصادرة من قبل وزير يصرح ان خبرته في كل المجاﻻت الصحية الخدمية تساوي ما اكتسبه غيره في عدة عقود مضت.
الشكوى لغير الله مذلة وللصبر حدود.
*الجميع يقدر ما تمر به اليمن من محن ومصائب ومشاكل ومؤامرات مستمرة لم تنقطع ولكن سماع الخطب الرنانة والوعود التي لم تصدق اغلبها لﻻسف والسبب أن تفكير معالي الوزير عن تحقيق خدمات متميزة وبجودة عالية بعد 2030 .*
كنا وﻻ زلنا ننصح نحن وغيرنا الكثيرون بالواقعية وتقدير الظروف واﻻعتماد على دراسات ميدانية وحساب المتوفر والمتاح من إعتمادات مالية إن توفرت لقطاع الصحة وأيضاً حساب المردود اليومي والمقدر بعدة مﻻيين لكل منشآة وتعتبر غير قليلة المفروضة على المرضي وتحت اسماء رنانة *مثل {{ الدعم الشعبي}} {{ ومشاركة المجتمع }}. ورسوم بسندات لدعم نفقات التشغيل وشراء المستلزمات والصيانة والمحروقات وما يستحقه اﻻطباء والممرضون من مكافآت تغطي الرواتب المنقطعة.*
(هام) وﻻ ننسى أن هناك دعم مادي بالعملة  الصعبة تدفع ﻻغلب المشاريع المنتشرة في كل مناطق اليمن وخاصة الملتهبة منها وأيضاً دعم المستشفيات بالمحروقات وخاصة مادة الديزل التي تثير غضب تلك المنظمات بسبب تﻻعب بعض المنشآت الصحية وخاصة المستشفيات حتى أن اﻻرقام لم تتطابق يوما بين الدعم والسجﻻت الرسمية .... الخ.
الموضوع طويل ويخصني ويخصك ﻻنه كما نقول يتعلق بكم وبنا واسرنا وكل مريض يحتاج لدواء وﻻيستطيع شرائه حالياً في ضل سكوت الجهات المسئولة.... الخ
فمذا عما تتداوله وساءل اﻻعﻻم كل ساعة عن ::؛؛
1- ﻻ نسمع مزيداً من الكشف عن المزورين والشهائد المزورة في قطاع الصحة
2- ﻻ نسمع مزيداً من الرقابة على الدجالين والمشعوذين والمعشبين والسحرة.
3- ﻻ نسمع مزيدا عن مراكز واوكار التداوي باﻻعشاب والحجامة وباﻻدوية المحضرة فيها.... وكلها بدع توسعت وارتفعت ارقامها من سنة ٢٠١١م.
4- ﻻ نسمع مزيدا من الحمﻻت على إذاعات ال إف إم والتي تعلن عن الدجالين من حملة الشهائد ومن الدخﻻء على مهنتي الطب والصيدلة والتي تذاع ٢٤\٧ لﻷسف كل ساعة بث.
5- ﻻ نسمع مزيداً من التنسيق بين الجهات المختلفة ذات العﻻقة بالتعليم المستمر وخصوصا من المجلس الطبي.
6- ﻻ نسمع مزيدا من التوعية الجماهيرية من قبل الجهات المسئولة عن الترشيد والتثقيف الصحي.

- نسمع ونشاهد أن المستشفيات والصيدليات ومختلف المراكز التي اغلقت فتحت خلال  ايام بعد دفع الرسوم المفروضة خارج عما نصته مواد العقوبات واﻻحكام العامة في القوانين والقرارات الجمهورية المنظمة.
- نسمع ونشاهد ان العقوبات التي طالت المنشات الطبية والدوائية من غلقها والزج بالزمﻻء في السجون لم تطال الدخلاء عن المهنة بل تم تكريمهم رسمياً واصبحوا قانونيا معترف بهم ومنحوا التراخيص الﻻزمة بعد ان ضلوا سنوات يمارسوا اعمالهم مقابل رسوم تدفع بصفة شخصية لمتنفذون في الوزارة وفروعها من مكاتب الصحة والمديريات المزروعة كاجسام غريبة في المجتمع.
- نسمع عن جباية أموال بالملايين على المستشفيات ومآت اﻻﻻف على الصيدليات وبدون مبررات قانونية ،وانما أصبحت عمليات إبتزاز تضيع فيها الحقيقة وتشرع رسميا المخالفات والمخالفون بل يكافأون بتحويل وجودهم الغير قانوني لرسميون وكأمر واقع بفعل افكار ورغبات وزير ومدراء مكاتب الصحة التابعون مباشرة لسيادته.

*ما نكتبه حاليا هو متابعة واستمرار لمواضيع سابقة نشرناها سابقا !*
يتبع ..... يتبع ...... يتبع
*د.فضل حراب نقيب الصيادلة*
*رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية.*
*ديسمبر ٢٠١٩م من صنعاء عاصمة اليمن الموحد.*

====المقالة تعبر فقط عن رأي كاتبها ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox