آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الاثنين، 5 أكتوبر 2020

الأسباب والمعوقات التي تحول دون تحرير المحافظات الجنوبية المحتلة ...

 

 

  

أحداث اليوم – تحقيق : مجاهد احمد راجح

حمران العيون يقفون وراء الانتكاسات الذي يشهدها هذا الملف يكرر التأريخ نفسه … فعندما يقع اليمن تحت الاحتلال يتحول اليمن إلى مقبرة مؤكدة للغزاة

وها هو التأريخ يعيد نفسه من جديد لتتكالب القوى العظمى  وأدواتها بالمنطقة من أعراب الخليج ممثلة بالنظامين الإماراتي والسعودي لتقع المحافظات الجنوبية تحت الاحتلال الإماراتي السعودي لتبدأ مرحلة جديدة من الكفاح الوطني يعمل  من خلالها كل الوطنيين والشرفاء من الشمال والجنوب لصياغة مشروع كفاح وطني يكفل في النهاية طرد المحتل وتحرير الأرض وتطهيرها من أد ناسه...

وفي هذا الصدد أدركت القيادة السياسية والثورية في صنعاء أهمية وخطورة  العمل الثوري المنظم والمدروس  على المحتل وأهمية صياغة ذالك في مشروع كفاح وطني مع أبناء المحافظات الجنوبية الأحرار وتوفير الإمكانيات الضرورية لإنجاح ذالك المشروع  بما في ذالك فتح مكتب تنفيذي لإدارة شؤون المحافظات الجنوبية وعينت لذالك قاسم أحمد الحمران مديراً للمكتب لإدارة شؤون المحافظات الجنوبية فكان هذا الإجراء بمثابة الركيزة الأساسية الأولى لرفع معنويات وتقوية أداء المناضلين الأحرار من أبناء الجنوب لمقاومة الاحتلال وطرد المحتل.

إلا أن آمال وطموحات  وتطلعات المناضلين من أبناء الجنوب سرعان ما تحطمت وتبعثرت وذهبت تلك المشاريع والخطط والرؤى الموجهة ضد المحتل أدراج الرياح وتبددت معها آمال وتطلعات الوطنيين والأحرار من أبناء المحافظات الجنوبية , ومن أبرز تلك المشاريع التي ذهبت  أدراج الرياح  : المشروع  المقدم من الأخ المجاهد محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى والذي رسم  في مضامينه السياسة العامة لمشروع نضال وطني لطرد المحتل من المناطق والمحافظات اليمنية والمعتمد من فخامة الأخ  مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى .

وعند إثارة التساؤلات عن ماهية وهوية المتسبب في ردم ودفن مشاريع الكفاح الوطني تلك …..

تتجه الأنظار لـ (حمران العيون )ذألك المدير التنفيذي المعين لإدارة مكتب شؤون المحافظات الجنوبية والذي يشغل الى جانب منصبه هذا نائباً لوزير الإدارة المحلية وهذا ما أجمع عليه كافة من التقينا هم في لقاءاتنا الصحفية والذين يمثلون نخبة أحرار المحافظات الجنوبية فإلى مجريات الحوار:

-سياسة فرق تسد بين المجاهدين  الجنوبيين..

تحدث أبو بشار الدكتور محمد أحمد الحضرمي أحد الهامات الجهادية بمحافظة  حضرموت بأن قاسم أحمد الحمران مدير المكتب التنفيذي لشؤون المحافظات الجنوبية   يمارس سياسة فرق تسد ويثير النزاعات التي تهدفإلى إثارة الفرقة وتقوية سلطاته التي تصب لأغراضه الشخصية وتضر ضرراً بالغاً بمشروع النضال الوطني بطرد الاحتلال من المحافظات الجنوبية..

ويضيف أبو بشار  إلى أن الحمران  قام بتوجيه ضربات باتخاذه قرارات تضرب مكامن القوة لدى المجاهدين بما يؤدي حتما ً  الى نسف المشروع  الجهادي  الوطني ضد المحتل ومن أمثلة ذالك ماحصل مع المجاهد جلال الصبيحي  الذي يقبع حالياً في السجن بسبب سوء إدارة الحمران وتحيزه بتغليب طرف على آخر  كسياسة عقيمة  استفاد منها العدوان كثيراً وثبطت معنويات المجاهدين..

وسبب عدائية حمران تجاه الصبيحي  هو فاعلية وحضور الصبيحي في التحشيد والمواجهة بفاعلية ضد قوى الغزو بينما الحمران يريد أن ينسب جهود الصبيحي لصالحه وهو عاجز عن أن يحشد فرداً واحداً للجبهة وما يؤكد عدائية الحمران تجاه الصبيحي  هو إصدار قرار بتعيين مديراً لمديرية خدير بدلا عن الصبيحي بينما قرار تعيين الصبيحي من السلطة المحلية بتعز لم تمر عليه سوى 22 يوم فقط من صدوره ومن الأسباب الرئيسية لعزل الصبيحي كون الصبيحي كان يقوم بأعمال وطنية ناجحة تستهدف خلايا العدوان وعصابات التهريب التي كانت تعود بالمال الوفير لصالح حمران وأحمدجريب محافظ لحج ماجعلهم يتخذون تدابير وتهم كيدية والتي انتهت بنصب كمين  مسلح بقيادة جريب  أدت إلى اشتباكات ومقتل العديد وجرح آخرين..

 من جانب آخر استغل الحمران الموقف للزج بالصبيحي في السجن وإنهاء دوره الجهادي والوطني  في مقارعة العدوان  والتحشيد للجبهات  وتحييده عن دائرة  تأثيره الفاعل في محافظة لحج وتمكين جريب ذوي التوجه المشبوه..

-سياسة الكيل بمكيالين...

الحمران أفقد العمل الجهادي  من مضمونه وجوهره ومحتواه, تاركاً المجال مفتوحاً لخدمة أجندة العدوان  وبدلاً من  أن يودع جريب وعصابته في السجن والتحقيق معه  أسوةً بالصبيحي كما كان متفق عليه  إلا أن ذالك  لم يحصل جراء تغطية  الحمران على أعمال وجرائم جريب وهذا ليس بغريب  على الحمران  فقد سبق  وأن قام بالتستر على جريمة عبد الحافظ السقاف مدير أمن محافظة إب سابقاً عند ارتكابه جريمة قتل سفيان وكيل المحافظة كما استخدم الحمران  كلاً من أساليب التدليس  والتضليل  وممارسة  الأكاذيب  وحجب الحقائق على القيادة  مما أدى  إلى تهميش   المجاهد الجنوبي  الثائر المؤيد للمسيرة القرآنية  الصبيحي كما أن الحمران يعمل  على دعم الشخصيات المعطلة  لروافد الجبهات .

-مشروع نضال وطني لم يرى النور..

يتحدث  الدكتور سمير محمد باجعالة  عن اختزال دور محافظة حضرموت في شخص المحافظ لقمان محمد باراس واحتكاره لكافة المهام والصلاحيات والموازنات  دون إصدار قرار لبقية الهيكل الإداري من وكلاء ومدراء عموموتهميشه لدور الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بموجب مذكرة رئاسة الوزراء رقم 2 رو\4\929بتاريخ 23-9-2019م عطفاً على مذكرة رئاسة الجمهورية رقم (2164\م\1)بتاريخ 15-9-2019م  حول عملية رسم السياسة العامة لمشروع نضال وطني لطرد المحتل من المناطق والمحافظات اليمنية المحتلةوبدوري كمسئول للتخطيط والمتابعة بالوحدة التنفيذية أعددت وبقية أعضاء الوحدة  كافة الخطط والرؤى المتعلقة بكافة الملفات وبما يخص محافظة حضرموت والمهرة ورفعنا بها الى الجهات المعنية ولم نجد أي تجاوب حيال كل ما ذكر ولم تصرف موازنات ولا نفقات تشغيلية ولم يصرف حتى مبلغ تكاليف طباعة  تلك الرؤى والخطط والى يومنا هذ ا  لم يجاوب على اتصالاتنا أي أحد متجاهلين مكانتنا الاجتماعية كشخصيات قيادية لها مكانتها في الأوساط الجنوبيةوتساءل باجعالة بقوله  مع من نتعامل المكتب الخاص بشؤون الجنوب ميت هل نلجاء الى المحكمة الإدارية وهل هذه المسارات ترضي قائد الثورة؟؟؟؟؟

-الجنوبيون في صنعاء مزيد من التيه والتشرذم..

وتطرق  باجعالة الى أن هناك مسارين مسار عسكري متشرب بالثقافة القرآنية  وبالعقيدة  القتاليةومسار سياسي متخلف لا يتناغم مع الانتصارات في المسار العسكري ودعا باجعالة  قائد الثورة الى أهمية تأهيل صناع القرار  في المسار الإداري والسياسي كون المسار العسكري يحقق انتصارات يجب أن يوازيها  في المجال الإداري والسياسي في القرار..

وتطرق باجعالة إلى أن كافة النكسات والسلبيات بملف الشؤون الجنوبية وعدم تفعيل الوحدة التنفيذية بحضرموت ترجع الى  فشل  وفساد مسئول المكتب التنفيذي  الحمران ومحافظ حضرموت باراس.

-غياب الرقابة على المحافظين...

تحدث الشيخ حسن أحمد العيدروس عن غياب الدور الرقابي للمحافظين مما يؤكد تماهي مدير المكتب التنفيذي  الحمران في التستر على الفساد  دون أن يتخذ أي إجراء مما يؤكد أنه شريكاً لهم وليس مبالياً بتنفيذ المهام والرؤى الموكلة بالمحافظة وتغييب دور الوحدة التنفيذية دور المكونات الجنوبية في ثورة الـ21 من سبتمبر..

بدورة أ\ حسين بن زيد بن يحيى محافظ محافظة أبين  أكد في بداية كلامه على الروابط والمواقف الوطنية التي تربط الحراك الجنوبي بمكون أنصار الله بدءً من موقف الشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين  الحوثي رضوان الله عليه والشيخ عبد الله الرزامي باعتراضهما لقرار حرب صيف 94 الذي أثير من قبل النظام السابق  ولم يكتفيا بالاعتراض بمجلس النواب وحسب وإنما سيرا مظاهرات تندد بقرار الحرب على المحافظات الجنوبيةوتأكيده على مشاركة أبناء الجنوب في ثورة الـ21 من سبتمبر وهو ماميزها عن الثورات الأخرى كون ثورة الـ26 من سبتمبر قام بها الشماليون وثورة الــــ14 من أكتوبر قام بها الجنوبيون معتبراً ثورة الــ21 من سبتمبر  ثورة جامعة لكل اليمنيين بالشمال والجنوب..

 -الدور المناط والمعوقات...

تحدث محافظ أبين حسين بن زيد بن يحيى بلسان التواق  إلى تحرير المحافظات الجنوبية المحتلةومنح الدور الوطني لأبناء المحافظات الجنوبية وعلى وجه الخصوص محافظة أبين الذي يتولى فيها منصب المحافظ وإعطائهم الفرصة ومنحهم الصلاحيات الكاملة التي تمكنهم من تحرير محافظاتهم قائلاً وبدوري كمحافظ صدر قرار تعيني منذ شهر يجب أن تمنحني القيادة فرصة من ستة أشهر الى سنة وبصلاحيات كاملة وفي حال حصول أية إخفاقات متعمدة على القيادة محاسبتيأو إحالتي وفريقي الى محاكم ثورية فلسنا فوق المحاسبة وعلى الرغم من هذا التوجه  والحماس الثوري وولائنا المطلق للقيادة الثورية إلا أنني تلقيت الصدمة منذ الشهر الأول  من تعيني  “وذلك بقيام نائب وزير الإدارة المحلية  باتخاذ قرارات محبطة لهذا التوجه التحرري بمصادرة صلاحياتي كمحافظ حيث قام بتعيين وكيل أول للمحافظة دون التشاور معي وتسليمه موازنة المحافظة  في محاولة لإشغالنا عن القضايا الرئيسية والأولويات الوطنية المناطة بنا وإثارة صراعات بينية  تعيدنا للوراء ولا تخدم قضايانا التحررية في شيء بل تضربه في الصميم...

-مظلومية الصبيحي...!!!

وعرج بن يحيى للحديث بحرقة عن قضية ومظلومية  المجاهد جلال الصبيحي قائلاً قضية الصبيحي وجريب لايجب أن تحل بطريقة الكيل بمكيالين فالانطباع لدى أبناء الجنوب ترسخ لديهم بأن طريقة التعامل مع القضية أخذ بعداً مناطقياً حيث تم إيداع الصبيحي  في السجن  رغم تسليمه المطلق لتوجيهات القيادة وحضوره الى صنعاء لتسليم نفسه وهومن عرف عنه بإخلاصه وحنكته في التنكيل بالعدوان  وقد أبلى بلاءً حسناً وتأريخه ورصيده كبير ومشرف وفوجئنا بهذا الموقف الذي أخرج خصمه جريب من المساواة بالرغم من تضائل رصيده أمام رصيد الصبيحي وله أدوار وماضي مشبوه إلا أن العدالة لم تطاله  كونه يد وذراع  لفساد نائب وزير الإدارة المحلية حتى أصبح أبناء الجنوب  يصفون التعامل في قضية الصبيحي  عبارة عن موقف تعصبي يميل لصالح الجريب كونه من أبناء المحافظات الشمالية ( ماوية – تعز)على حساب ابن لحج الصبيحي وهذا أمر مؤسف وخطير  في ظل الظروف التي تعاني  من عدوان كوني.

-غياب دور المكتب  بسبب فساد الحمران..

أ  طه الصبيحي أحد المجاهدين والشخصيات الاجتماعية المؤثرة بمحافظة لحج أكد في حديثه على غياب  دور المكتب التنفيذي للشؤون الجنوبية  فبدلاً من أن يقوم بواجباته ومهامه المناطة بهي من أجل تحقيق الأهداف المتمثلة بطرد الاحتلال من المحافظات الجنوبية وإذكاء روح الجهادية والوطنية  لدى أبناء الجنوب عمد  المكتب الممثل بالحمران إلى انتهاج سياسات على العكس  من ذالك تماماًتقوم على استبعاد الشرفاء وتثبيط الروح المعنوية لدى المجاهدين  واختلاق المشاكل  والصراعات وتغذيتها مبتعداً عن موجهات القيادة الثورية  وتخدم العدوان مطالباً القيادة العليا إلى ضرورة تشكيل لجنة لدراسة الوضع المزري والاستماع  للجنوبيين  ومعرفة  الحقائق وعدم الاعتماد على  تقارير نظرية لاتمد للواقع بصدق وحيادية ولا تؤدي  الى حل حقيقي للمشاكل والمعوقات التي تقف حائلا ً أمام الدور الذي يجب  أن يقوم به المجاهدون في المحافظات الجنوبية

محذراً من لوبي  يديره مكتب شؤون الجنوب بقيادة الحمران لضرب المشروع الجهادي  والكفاح ضد الاحتلال مذكراً ببعض القضايا  كقصة  جلال الصبيحي  مع  جريب  والتلاعب بالقضية  والعبث بها لصالح  طرف  وظلم آخروبدلاً من أن يحشد الطرف الآخر (جريب ) للجبهات  قام بحشد مايزيد عن 200 فرد والهجوم على جلال الصبيحي والانحراف الى الصراعات لإضعاف الجبهة الداخلية  وكان الأحرى التوجه بتلك الحشود لقتال العدوان كما أن جريب له سوابق  بالاعتداءات على كثير من المجاهدين نذ\كر على سبيل المثال اعتدائه على عدد اثنين من مدراء الأمن في لحج وحبسهم مخصصات لمقاتلين بصف العدوان وحرمان مجاهدين ومهجرين وطلاب..

الشيخ  علي محمد كردي  رئيس منتدى عدن متحدثاً  عن  الدور الهش  للسلطة المحلية بعدن متمثلة بطارق سلام وكذالك المكتب التنفيذي بقيادة الحمران وقيام سلام بتهميش  أبناء عدن الذين ولائهم للمسيرة القرآنية وإلصاق التهم بهم  حتى لايستفيد منهم أنصار الله وحتى لا تصل شكاويهم للقيادة الثورية ويحكي بمرارة سرقة سلام لكافة  مخصصات المهجرين والنازحين والطلاب من أبناء عدن والمتواجدين في صنعاء وقيام سلام ببيع سلالهم الغذائية والمتاجرة بالكشوفات التي تحتوي على أسمائهم وعوائلهم أمام المنظمات ولم يوصل شيء من تلك الهبات والمساعدات الإنسانية ولم يكتفي بذالك فحسب بل يقوم بإرسال تلك الكشوفات والتي تحتوي على أسماء وأرقام تلك العوائل المهجرة لقيادات العدوان والتي تستغل التواصل بهم وتجييرهم لصالح سياستهم كمخبرين مستغلين ظروفهم المادية بينما تصرف مبالغ مالية لأفراد تابعين لسلام وهم  يقاتلون الى جانب قوى العدوان سبق وأن كنا نستلم مبلغ ثلاثون ألف ريال  قبل إنشاء المكتب التنفيذي لشؤون الجنوب   استحوذ المرتزق عبدالسلام جابر قبل فراره على أكل نصف مبلغ الثلاثين ويصرف النصف المتبقيولكن مع تسليم ملف الجنوب للحمران وسلام قطعت تلك المبالغ  عن كافة أبناء الجنوب المهجرين وانقطع التواصل بنا وليس بأيدنا أي حيلة للتخاطب معهم...

-المسيرة القرآنية في الجنوب بخطر..

حذر الكردي من مخاطر استمرار قيادة الحمران وسلام وجريب في إدارة ملف الجنوب وذالك لاختراقهم من قبل العدوان وأجندته وأصبحوا يبحثون عن مصالحهم الشخصية متجردين عن الدور الجهادي وجعلوا همهم الأول والأخير استجماع المبالغ المالية من خلال مايقومون به من تهريب ضريبي وجمركي ومتاجرة بما يخالف  أخلاق وقيم المسيرة القرآنية والرضوخ لرغبات وموجهات أجندة العدوان مستدلاً بجزئيات من تلك الممارسات بتعين إمراءاة  وكيل لمحافظة لحج تزوجت فيما بعد بضابط إماراتي وتصلها مخصصاتها المالية الى عدن وإصدار قرار وكيل لمحافظة الضالع لشخص يحمل الجنسية الأمريكية والكندية ومعروف ولائه للعدوان ولكن الهبات الملوثة أعمت بصائرهم فليس لحمران وجريب وسلام  أي واتهم  دور في تثقيف وتحشييد أبناء الجنوب وإنما  استغلوا المكتب التنفيذي الى دكان خاص برغباتهم وجشعهم وعندما حاولنا الانتقاد بالوقوع اللا أخلاقي لأحد المحافظين وسقوطه في وحل الدعارة وحبس وأفرج عنه ألصقوا بنا تهم الإرهاب وأودعونا السجن ودعا الكردي الى تشكيل لجنة من الشرفاء للتحقيق في ملف الجنوب خصوصاً بمظلومية حبس جلال الصبيحيوترك سراح خصمه جريب وكذالك في  سفر بعض القيادات المحسوبة على الجنوب الى مؤتمر عفاش في مصر وعودتهم الى صنعاءومحاسبة العناصر القيادية العميلة التي تسافر الى عدن وتعود إلى صنعاء بحماية الحمران..

واختتم الكردي كلامه بإسداء نصيحة للأشخاص المتورطين مع الفاسدين من أبناء الجنوب بتقديم استقالتهم  من إدارة المكتب التنفيذي لشؤون المحافظات الجنوبية حتى لا يضروا بالمسيرة القرآنية.

-دور سلبي لسلام والحمران....

تحدث أ – عبدالسلام نعمان وكيل أول لمحافظة عدن  عن الدور السلبي الذي يمارسه طارق سلام تجاه أبناء عدن المتواجدين بصنعاء وكذالك تخليه عن بناء حاضنة شعبية بعدن وعبثه بالموازنة المالية والتي يحتكرها لنفسه واستغرب من تعمد سلام وحمران بتهميشه كوكيل أول للمحافظة وتجريده من كل الصلاحيات ولم يسبق وأن قاموا بعقد اجتماع دوري أو إقامة ندوات وفعالات وكلما طالبنا المحافظ سلام بذالك يرد علينا لا توجد موازنات خاصة بمثل هكذا أنشطة ونتفا جئ مؤخراً انه يستلم موازنات شهرية مابين ثمانية ملاين الى 12 مليون شهريا لانعلم مصارفها وإنما تتماها تلك المبالغ ما بين سلام والحمران ولا توجد هيئة للمحاسبةأما بالنسبة للجهود التي نقوم بها بالاحتواء والتثقيف في عدن  تتم بجهود شخصية وبمعونة الجندي المجهول الذي تعمد الحمران تهميش دوره ومحاربته تحركات بدوافع القرابة ولا مسؤولية...

واستطرد نعمان بحديثه مستغرباً  لا يحس المواطن العدني المتواجد بصنعاء أن هناك مسئولين تلتمس منهم العون والمساعدة حتى لأبسط الأمور مع الدارسين من أبناء عدن وفي حال قيام سلام بالتنسيق لطالب  في الجامعة  يكون بدافع القرابة فقط.

-نسبة الأداء بمحافظة الضالع صفر...

الدكتور طارق  فضل أبو طلال من الهامات الأكاديمية بمحافظة الضالع...تحدث أبو طلال عن أداء السلطة المحلية بمحافظة الضالع بأنها عقيمة ومشلولة  وأنه قدم ثلاث رؤى  لتغفيل دور السلطة المحلية ولكن لم تلاقي أي تجاوب كون المسؤولين على الملف الجنوبي  لم يولوه أي اهتمام وإنما في تحقيق مكاسب شخصيةمستغلين مكانتهم في المكتب التنفيذي لشؤون الجنوب كدكان يتحصلون منه يرفع رصيد ثرائهم على حساب معاناة أبناء الجنوب المهجرين قسراً والذين تعرضت بيوتهم للقصف وتجارتهم للنهب من قبل العدوان ولجئوا إلى صنعاء  ليرفعوا من معنوياتهم ويستعيدوا أرضهم  إلا أن الفاجعة الكبرى أن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة ً فالحمران حال دون مبادئ وأهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر فقد عاد من جديد يعزز دور الشللية والمحسوبية وكأن لم يكن هناك شهداء وتضحيات نحمل مسؤولية الفشل الحمران وصرح أبوطلال بقوله طالبنا  المعنيين بملف الشؤون الجنوبية  إلى العمل على بناء   خطوط وجسور لإخواننا  المغرر بهم  وبأن تكون صنعاء  ألحظن الحاضن لهم  حتى لايأتي  طرف آخر يحتضنه وبسبب التفريط الذي يتحمل مسؤوليته الحمران  لم يستغل الصراع الدائر بين ما تسمى بالشرعية والإنتقا لي وإيجاد حاضنة شعبية ثورية تستنهض فيها الهمم لحماية ارض الجنوب وطرد الغزاة..

أبو طلال حمل كافة المسؤولية  التي تسببت بهذا الفشل الذر يع  الحمران كونه لم يهتم لمعاناة أبناء الجنوب  المتواجدين بصنعاء ولم يهتم بتثقيفهم ولا بتأهيلهم   فكيف سيكون التأثير على المتواجدين في المحافظات القابعة تحت وطأة الغزو والاحتلال فمهما كانت الانتصارات العسكرية  والسياسية  دون الاهتمام بالحاضنة الشعبية  ستكون انتصارات  غير مجدية ومؤقتة سرعان ما تتلاشى كما تحدث بمرارة عن  توقيف مرتباتهم ولم يلاقوا من يعينهم على المتابعة للإفراج عنهامما يضطرون إلى البحث عن بدائل لمواجهة لقمة العيش  بدلاً عن الانتصار لقضيتهم التحررية...

-مهجرين وطلاب  يعانون أوضاع صعبة...

أما الشيخ محمد سرحان المحضار  وكيل محافظة شبوة لشؤون المنظمات والشؤون الإنسانية  فقد تحدث بمرارة عن الحالة  التي يعيشها المهجرون قسراً من أبناء محافظة شبوة  والذين لايتلقون أي دعم يذكر  في ظل غياب دور المحافظ  أحمد الحسن ومكتب  قاسم أحمد حمران وقد دفعني هذا الوضع الى التوجه  لفاعلي  الخير وآخر مقرب من مصدر القرار  لمد يد العون   واستطعنا  أن نسدد بمبلغ وقدره (18) مليون ريال  مقابل إيجارات متراكمة لسنوات لسكن الطلاب  البالغ عددهم 170 طالباً  وبالنسبة للتغذية  غالباً مايأكلون وجبة واحدة في اليوم لعدم تلقيهم حتى سلة غذائية ولا زلنا نعيش المشكلة  رغم النداءات المتكررة ومناشدة  السلطات العليا  إلا أن  لاحياه لمن تنادي في ظل غياب أي دور يذكر للحمران أما بالنسبة للمهجرين قسرا  والبالغ عددهم 150  فقد أنهكتهم  الظروف  والحاجة الماسة  لأدنى مقومات العيش إذا تغير المحافظ والحمران لغيرنا المعادلة..

واستطرد المحضار  قائلاً  لو أن قراراً حكيماً أدرك الاعيب وعبثية الحمران  والمحافظ الحسن وتم تغييرهملغيرنا مجرى الأحداث  في الجنوب ولأصبحت محافظة شبوة  ألرافد الأول  لرفد كافة الجبهات  بالمجاهدين وأقول ذالك  بكل اقتدار وبكل ثقة ومن منطلق معرفتي بقبائل شبوة إلا أن الوضع  يزداد سوءً  بوجد الحمران والمحافظ  على سبيل  المثال  أنا وكيل للمحافظة  تم تعييني منذ ثلاثة أشهر لم أرى المحافظ ولا حمران ولم يجيبوا على اتصالاتنا ولم نتسلم نسخة من القرار ناهيك عن الموازنات والصلاحيات فالمهجرين في صنعاء يعيشون  أسوء الظروف  ولذالك لانستيطع  أن نؤدي واجباً  جهادياً  ولعب دور إيجابي  في ظل  بقاءالحسن والحمران..

-تعيينات الحمران لمرتزقته....

وبالنسبة للشيخ عبدالله ابو بكر المحضار من كبار نخب  الشخصيات الشبوانية الحرة , طالب بلجنة تحقيق تنزل الى الجهات  المسؤلة عن ملف المحافظات الجنوبية ومحاسبتهم جراء تفريطهم واستنكر المحضار التعيينات الصادرة من نائب وزير الإدارة المحلية الحمران  بتعيين وكلاء ومدراء عموم للمحافظة  دون معايير ولم يكلف نفسه حتى البحث عن سيرهم الذاتية ورصيدهم الوطني ناهيك عن الرصيد الثوري  وقد تفاجئ الجميع  بتعيين أربعة مدراء عموم  واتضح لأنهم من المرتزقة.

-مدير المكتب التنفيذي أعاق مشروع التحرير..

وأما بالنسبة لــــ : م -ح – أ -فضل عدم ذكر اسمه  فقد تحدث عن  الخدمات التي يقدمها المكتب التفيذي لشؤون المحافظات الجنوبية  فهي لاشيء يذكر أو نادرا والنادر لا حكم له.وكذالك دور السلطة المحلية  فلا يقومون بتأدية واجباتهم والبعض ممن كلفوا بأعمال قيادية للجنوب لا يفقهون ولا يعرفون أدوارهم الواجب تأديتها في هذه المرحلة ولديهم نظرة شخصية للعمل ولا يحبون إن يظهر إي شخص من الجنوب خوفا على مكانتهم وخوفا من وصول شخصيات أكفأ منهم للعمل ولديها نفوذ وتأثير داخل الجنوب.

فالواجبات كثيرة منها على سبيل المثال خلق قنوات اتصال وتواصل فعالة وقوية بين صنعاء والمجتمع الجنوبي والاهتمام بكل أبناء الجنوب المتواجدين في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ ثقافيا وتربويا وعمليا والحرص على احتوائهم وبنائهم ليكونوا نواة لأي عمل في الجنوب وخلق سخط جماهيري شعبي مناهض للمحتل الغازي يتحول إلى أعمال ثورية مختلفة وبالنسبة لتقيم الأداء يتم في حال وجد العمل  ولكن لايوجد أي عمل يهتم بالنازحين وإنما مجرد رؤى وأفكار لم تنفذبالرغم من توجيه  السيد القائد  يحفظه الله على توفير ما أمكن ولكن فساد قاسم الحمران من عمل على سلبهم إياها وعدم توزيعها وفي حال توزيع للبعض فقط لاترتقي الى مسمى سلة غذائية وإنما تجلب سخطا أكبر من أن تكون حلت مشكلة.

وكذالك الحاصل في أداء السلطة المحلية لا شيء يذكر سوى أنهم يستلمون المخصصات والدعم باسم أبناء  الجنوب ويتقاسمونها مع نائب وزير الإدارة المحلية ولا يوجد أي نشاط ولم يعملوا شيء لا للمهجرين قسرا ولا للمجتمع الجنوبي هناك.

فمكتب إدارة شؤون  الجنوب انحرف قيادة الحمران  بشكل كبير جدا وبشكل غير مسبوق في تأريخ المسيرة القرآنية منذ أن تم فصل دائرة الجنوب عن المكتب التنفيذي لأنصار الله وأصبحت دائرة مستقلة دون رقيب أوحسيب عملت على الكسب من وراء الجنوب والجنوبيين لمصالح النافذين في هذا المكتب بشكل مقزز للغاية حتى وصل الحال بالمكتب إلى الرفع للقيادة بطلبات وأعمال ولايتم انجاز  شيء منها حتى ولدوا لدى القيادة فكرة سيئة وانطباع سيء عن الجنوب والجنوبيين وهذا ما شعرنا به..

-غياب الرقابة والمحاسبة...

وذكر في مجمل حديثه  م – ح – أ    درورقاسم الحمران من خلال موقعه الإشرافي كمسئول للمكتب التنفيذي للجنوب سيء وفاشل وسلبي جدا وهو سبب بكل ماوصل إليه الوضع في المكتب وفي الجانب الرسمي واستغل منصبه هذا في استلام الموازنات وأكلها وعدم تنفيذ اي عمل وخصوصا في ضل عدم وجود الرقابة والمتابعة من جهة إشرافية مباشرة ة وعدم رضوخه لإشراف أبوأ حمد الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى الذي تقدم بمشروع نضال وطني لطرد المحتل من المناطق والمحافظات اليمنية.

-محافظ أبين لم نمنح صلاحيات...

كما أن الخلافات بين محافظ أبين المعين مؤخرا حسين زيد بن يحيى  وقاسم الحمران نائب وزير الإدارة المحلية هو خلاف من اجل العمل ويريد قاسم الحمرأن يخضع المحافظ لهيمنته من اجل اقتسام مخصص المحافظة معه وهو من يدعي انه سلم مخصص المحافظة للوكيل فقاسم الحمران هو من يستلم مخصص محافظة أبين بالمناصفة مع أحمد الرهوي المحافظ السابق طوال فترة بقاء منصب المحافظ شاغرا وهذه المرة بعد تعيين محافظا جديد عمل على أخذ المخصص باسم الوكيل .



-لا شيء تحقق....

وقبل الختام كان تواصلنا   بالعميد عبدا لله الجفري كان حديثه عن دور المكتب التنفيذي لشؤون  المحافظات الجنوبية مختصراً وصادماً وبأقل الكلمات أجابنا بعبارة : لم أرى ولم أشاهد أي انجاز تحقق  على الإطلاق،،مكتب وهمي ولا أثرله على الواقع أما الناشط والصحفي الشهير عبد الفتاح حيدرة  عند تواصلنا به باعتباره أحد أبناء محافظة الضالع توجهنا له بالسؤال عن دور المكتب التنفيذي لشؤون المحافظات الجنوبية فأفاد أنك تحدثني عن مكتب وهمي لاوجود له على الواقع ولم يسبق لهذا المكتب أن قام بالتواصل معي منذ بداية العدوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox