آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الخميس، 22 أكتوبر 2020

المجاهد الحمران ..كلمة حق في رجل يستحق..


 

بقلم – ناصر أحمد الريمي

دائما وأبداً المُخلصون لهذا الوطن من يستحقون جلاله دُون غيرهم الباذلون عرق جبينهم ليعلو، والمشمّرون عن سواعد جِدّهم ليسمو، والواهبون أرواحهم لينجو، يعطَّرون ثراه بدمائهم الزكية وعفّروا وجوههم بمسك أرضه وتعفَّفوا عن المساس بمنجزاته ورفعوا أيديهم عن العبث بمكتسباته موجهين فوهات بنادقهم صوب العدو والمحتل والفساد والفاسدين و"لوبيات" المصالح الخاصة والانتهازيين وحققوا الكثير وخطوا بدمائهم دروب النضال ، وعلموا الأجيال كيف تصان الأوطان وأقسموا على تخليص أرض الوطن من شر العدوان والمحتل وأذيالَ الارتزاق و خيانة الأوطان..

بعض الاشخاص قد يخسرون المال والرفاهية وراحة البال، لكنهم يكسبون الوطن وحب ابنائه وينالون ثقة الملايين الذين انحازوا اليهم، عكس من اعتادوا على ان يجعلوا من الوطن بضاعة في سوقهم الرخيص فلا عزاء لمن خسروا انفسهم وقيمهم واخلاقهم ووضعوا انفسهم في مواجهة مع الشعب وقياداته الوطنية وسيبقى المخلصون  الصامدون دون غيرهم من يستحقون عظمة اليمن اولئك لا يبخلون عليه بالغالي والنفيس فمن يعمل لخدمة الوطن يجب علينا الاشادة به ..لا أولئك بائعي الوطن الهاربين القابعين في فنادق الخارج  يعتاشون على حساب شعبهم  ولا اولئك الذين ما وصلوا إلى مناصبهم إلا لينهبوا، ولا أولئك الذين بذلوا أوقاتهم ليأخذوا، ولا أولئك الذين صامُوا طويلا وأفطروا على لحم عطاياه.. فوحدُهم الأوفياء من أبناء اليمن من يستحقون خيرات هذه الأرض.

 

ومن خلف الزحام والتسابق على الظهور سأتحدث في عجاله عن شخصية وقامه وطنيه مخلصه تستحق الاحترام والتقدير واحد الاوفياء للوطن انه السيد المجاهد الأستاذ / قاسم الحمران- نائب وزير الإدارة المحلية ومسئول الملف الجنوبي هذا الرجل المتواضع والمعروف بأخلاقه، واخلاصه، والتزامه، لعمله يعمل، بصمت، لا يحب، الشطحات، والاضواء من اول، لقاء به تكتشف انك امام رجل دوله بمعنى الكلمة  ومن حديثه والنقاش معه تعرف انه رجل صاحب مشروع نضالي وعنده بعد ونظره ثاقبه لمستقبل  مشرق لمؤسسات الدولة..

 

اجزم هنا بان السيد المجاهد الحمران نموذج  فرض اسمة لخدمة الوطن سخر نفسة لخدمة ابناء الوطن بشكل عام وابناء المحافظات الجنوبية والشرقية النازحين والقاطنون في عاصمة الصمود والذين تقطعت بهم السبل نتيجة صلف وعنجهية المحتلين واذلالهم فوجدوا في امانة العاصمة صنعاء والمناطق المحررة الواقعة تحت  سيطرة المجلس السياسي وحكومة صنعاء الملاذ الآمن والحرية والكرامة والخلاص من جور الظلم ونير الاستكبار والعنجهية..

 

الحديث عن شخصية وطنية بحجم المجاهد (الحمران) يُثري ويُغري والتحدث عن أمثاله يَحسُن أن يمتد ويطول ولا يحد ولا أستطيع أن أوفيه حقّه في عجالة لقد كرس وقته وجهد لخدمة الوطن والتخفيف من معاناة ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية النازحين والاهتمام بالملف الجنوبي فيه وفاء  للكبار والصغار وسخاء للضيوف والخطّار، وهذه خصلة لا يحيط بها إلا أهل المروءة والسماحة والفضل والبذل.

 

وختاماً ليس بجديد على الواهمين والقوى الظلامية والانتهازية مدفوعة الاجر و اصحاب الاقلام المأجورة الذين كما هي عادتها في الارتزاق والعمالة، النيل من الهامات والقامات الوطنية اليمنية والركائز الاساسية في بناء الصمود والتحدي، فما تحاول ان تتجاوزه اليوم بعض الاقلام المأجورة من حقائق ومسلمات واضحة لم تثنها عن نفث سموم حقدها وزيفها وكراهيتها التي  تستهدف بها رموز الوطن وسادته الانقياء بحجة الدفاع عن وابناء المحافظات الجنوبية والشرقية النازحين ورسالتي ..انتم يا من تدعون الكتابة وانتم مأجورين ويا من تدعون انكم أصحاب الاقلام الوطنية وانتم اصحاب الاقلام الفاسدة و المأجورة و.... انتم ياعبيد (الريال  والدولار)..انتم اصحاب الاقلام المأجورة والقلوب المتعفنة والوجوه المقيتة والعقول الخاوية لن تغيروا شيء بأقلامكم المستأجرة فأبناء ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية يتنفسون الصعداء في العاصمة صنعاء بين اخوانهم واهلهم  يثمنون الجهود الجبارة المبذولة من قبل  يثمنون الجهود الجبارة المبذولة من قبل القيادات الصادقة امثال المجاهد الحمران  وغيره من الصادقين وسوف تكونوا عبره في النهاية انكم كعبيد اصبحتم منحرفين واقلامكم المأجورة هي ليست منطق عاقل بل هي منطق جاهل وخاوي من الفكر الوطني الحقيقي, وزائف والخائف من الحقيقة ,وكل ذلك واضح لنا جميعا ولكن اعلموا انتم معشر الاقلام المأجورة الرخيصة لو درتم العالم بأكمله لن يفديكم هذا بشيء بل سوف يعود عليكم بالخسران يوم لاينفع مال ولابنون ..

 

فشكرًا لكلِّ مُخلص على هذا التراب الخالد المقدّس، وشكرًا لكل من بذل وضحى وأعطى وبنى، وعمل في صَمت ليعلو اليمن ، ولم يطلب مقابلا كما يفعل غيره؛ فهؤلاء الرجال هم وحدهم من يستحقون أن يعيشوا في هذا الوطن العظيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox