بقلم – أ-صالح الضالعي
حينما يولد الطفل مصفوعا فإن جلده يكون
أكثر إلحاحا للجلد ، وللتربية دور في إنشاء أسرة كريمة وشجاعة ومخلصة ، لكن حين يستأسد
الأسرة العمالة والخيانة والارتزاق فإن ذلك يعكس نفسه سلبا على تنشاة أسرة بأكملها
فتصبح أسرة ذو ميوعة لا يهمها سمعتها أو كرامتها أو عزتها، كلما في الأمر أن المال
وطنها الاكبر والعمالة منزلها الأصغر والارتزاق والابتذال كينونتها ، هو هذا هو حال
هادي وأولاده .
لاحظوا الدنبوع ويمننته إلى اين وصل ..يصدر قرارا للحكومة مفاده
عدم صرف الميزانيات التشغيلية والمرتبات وتحويلها إلى مجهود حربي لمارب .
مأرب التي ضلت لست سنوات لم تسلم إيراداتها
إلى البنك المركزي ومع ذلك لم يتفوه هادي بكلمة كونه وأولاده مشارك مع العصابة الناهبة
لثروات الجنوب والشمال .
حصة حضرموت وشبوة من نفط وغاز تذهب
الى جيب هادي وأولاده والى جيوب علي الأحمر وسلطان العرادة والمقدشي وبقية القيادات
الشمالية والجنوبية التابعة لمشروعهم .
أما جبهة الضالع وجبهة كرش فلا ذكر
لهما عند هادي وعصابته بل ويتمنى أن الحوثيين يسقطون تلك المناطق .
الضالع لا رواتب للمقاتلين لمدة ثمانية
أشهر ولا سلاح ولا تموين ، ولذلك لم يتقدم الحوثي خطوة واحدة بل إن القوات الجنوبية
توغلت ستين كيلو بالأراضي الشمالية .
المواطن الضالعي قسم الجبهات إلى مربعات
وكل منطقة تتحمل تغذية القوات والتجار أيضا يدفعون المال لشراء الذخائر والمواطن له
دور في هذا المجال .
لعمري لم ارى رئيس روفلي كهادي الذي
تم دعسه في قصره بصنعاء ومع ذلك يقول هل من مزيد أنه القبح ايها السادة لهذا المعتوه
الاخونجي الذي جسده بأت أكثر إلحاحا للجلد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق