أحداث اليوم – صنعاء – خاص
أكد رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان -الشيخ /محمد بلعيد الكندي-
عظمة غزوة بدر الكبرى كمحطة تربوية تاريخية بما تتضمنه من دروس وعبر ودلالات خصوصاً والشعب اليمني يخوض مواجهة
مصيرية مع قوى البغي والاستكبار والعدوان التي فشلت في الرهان العسكري
في حربها العدوانية على اليمن
واوضح الشيخ الكندي
ان غزوة بدر الكبرى محطة
تربوية و تاريخية
يتعلم منها اليمنيون في كل زمان ومكان طريق العزة والحياة الكريمة وشروط التمكين والنصر
والتأييد من الله تعالى.
وتطرق الشيخ الكندي الى إحدى المحاضرات الرمضانية لسماحة قائد الثورة - السيد عبدالملك الحوثي –
التي القاها في 16رمضان 1442هجرية - بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى والتي اكد فيها أهميتها
الكبرى في تاريخ الأمة من حيث ما نتج عنها من متغيرات، وما صنعته من تحولات امتدت وتمتد
إلى قيام الساعة ومن حيث القائد الذي كان يقود هذه المعركة، وهو النبي “صلوات الله
وسلامه عليه وعلى آله”، بكل ما يمثله ذلك من موقع القدوة والأسوة..
وشدد الشيخ الكندي على ضرورة الاستفادة من الدروس والعبر المهمة التي
سردها قائد الثورة في محاضرته الرمضانية بمناسبة غزوة بدر والوقوف أمام التحديات والمخاطر
التي تحاك بالأمة الاسلامية ليتبين الثابتون،
الصادقون، الأوفياء، مِن مَن ليسوا كذلك، ممن إيمانهم ضعيف، ووعيهم ضعيف، ممن ليسوا
أصلاً يحافظون على الحد الأدنى من الانتماء الإيماني، من المنافقين والذين في قلوبهم
مرض..
واشار الشيخ
الكندي الى حديث قائد الثورة وتأكيده على
ضرورة الاقتداء برسول الله محمد “صلوات الله
وسلامه عليه وعلى آله”، الذي تحرك بالرغم من طبيعة الظروف السائدة، التي كان فيها الإرجاف
والتهويل، وفيها المتثاقلون والكارهون للتحرك، ولكنه تحرك وانطلق، وكانت النتيجة هي
النتيجة المعروفة والتجربة التي هي قائمة في واقع أمتنا اليوم، تجربة فيها الدروس والعبرة
ثمرة صمود شعبنا في التصدي للعدوان، الانتصارات التي أحرزها المجاهدون الأبطال في لبنان،
وفي فلسطين، وفي سوريا، وفي العراق، وفي أقطار كثيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق