آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الجمعة، 9 أغسطس 2019

حرب شوارع بوتيرة عنيفة بين فصيلي الصراع في عدن.. وردود الفعل الدولية تكتفي بالقلق إزاء معاناة السكان..




أحداث اليوم  –خاص
اكتفت ردود الفعل الدولية بالإعراب عن “قلقها” إزاء معاناة السكان في محافظة عدن  التي تشهد تطورات خطيرة لليوم الثالث على التوالي فاقمت معاناة السكان وانعكست بشكل سلبي على معيشة وحياة الناس خصوصاً قبيل عيد الاضحى المبارك  نتيجة الاشتباكات وحرب الشوارع المسلحة التي تواصلت  بوتيرة عنيفة بين فصيلي الصراع بين ما يسمى  بقوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من دولة الإمارات وما يسمى بقوات الحكومة اليمنية  التابعة للرئيس هادي لتشمل مختلف انحاء  مدينة عدن..
وفيما يتعلق بردود الفعل الدولية، اكتفت الامم المتحدة عبر  مبعوثها الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالإعراب عن “قلقها” إزاء التصعيد في عدن وقال: "لقد شعرت بالقلق إزاء التصعيدات العسكرية في عدن اليوم، بما في ذلك التقارير عن وقوع اشتباكات بالقرب من القصر الرئاسي. كما أنني أشعر بقلق عميق إزاء الخطاب الأخير الذي يشجع على العنف ضد المؤسسات اليمنية".
واعربت الولايات المتحدة الاميركية عن قلفها  العميق من اندلاع العنف والمواجهات في عدن ودعت جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد وإراقة المزيد من الدماء.
ودعت في بيان مكتوب للخارجية الأميركية إلى حل الخلافات عبر الحوار، وحذرت من أن التحريض على المزيد من الانقسامات والعنف سيزيد من معاناة الشعب اليمني ويطيل أمد الصراع، وقال البيان إن الحوار يمثل الطريقة الوحيدة لتحقيق يمن مستقر وموحد ومزدهر.
كما أعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في عدن، ودعت وزارة الخارجية البريطانية في تغريدة على تويتر جميع الأطراف إلى وقف القتال والانخراط بشكل عاجل في محادثات لمعالجة الشكاوى.
أمميا، أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلق المنظمة الدولية البالغ إزاء أعمال العنف المستمرة في عدن.
ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى الالتزام بالعملية السياسية والتأكد من عدم تأثير الأنشطة العسكرية بشكل سلبي على العمليات الإنسانية الأممية في اليمن.
في غضون ذلك، دعت الحكومة اليمنية التابعة للرئيس هادي السعودية والإمارات لممارسة ضغوط عاجلة على المجلس الانتقالي لوقف تحركاته العسكرية في عدن.
وحمّلت الحكومة -في بيان نشرته وكالة الأنباء "سبأ"- التابعة لها المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد المسلح في عدن، وتهديد أمن وسلامة المواطنين.
واعتبرت أن تصرفات المجلس الانتقالي -من استخدام للسلاح الثقيل واقتحام لمؤسسات الدولة- مرفوضة، مؤكدة أن الجيش والأمن ملتزمان بالحفاظ على مؤسسات الدولة ومعسكرات الجيش.
كما دعا مايسمى بالتحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، القيادة السياسية وحكومة هادي  إلى العمل على إنهاء المشكلة الأمنية من جذورها، وتوحيد الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية كافة، وإعادة بنائها على أسس وطنية، تحت سلطة الحكومة الشرعية.
واستنكر التحالف الأعمال التي قامت بها عناصر خارجة عن النظام ضد المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية، والاعتداء على ممتلكاتهم وتهجيرهم القسري.
وقال التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية إن أساس المشكلة الأمنية في المناطق المحررة هو وجود تشكيلات مسلحة خارج سيطرة وزارتي الدفاع والداخلية..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox