آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الأربعاء، 8 يوليو 2020

في ذكرى7 يوليو..!




بقلم/ توفيق المحطوري
ندعوا إخوتنا في الحراك الجنوبي وفي كل المحافظات الجنوبية واليمن عموماً للإستفادة من هذه الذكرى.. وأخذ العبر وتقييم وتقويم المسار.. خصوصاً في ظل العدوان الذي يمارس على بلدنا بعد الإطاحة بنظام 7/7 من قبل ثورة 21 من سبتمبر.. وفي ظل الإحتلال الذي يشهد جزء كبير من هذا البلد من الرعاة والداعمين الرسميين لأمراء حرب صيف 94.
في هذه الذكرى ألا يحق لنا أن نتسائل أين هم أمراء حرب صيف 94.. وفي صف من يقفون.. ومن كان يدعمهم.. وفي صف من يقاتلون الآن.. وأين من وقفوا ضد هذه الحرب وعلى رأسهم مؤسس حركة أنصار الله السيد حسين.. وكان الموقف الوحيد الذي أدان واستنكر وخرج في مظاهرة شهدتها محافظة صعدة ضد الحرب..
وأين كبار قادة النضال السلمي من أبناء الحراك الجنوبي.. وأين يقفون وما الذي جنوه وحققوه طيلة سنوات من النضال.. تعرضوا فيها للسجن والتعذيب ..إلخ.
 نذكر إخوتنا في الحراك وأبناء المحافظات الجنوبية أن حرب 94 سبقتها حرب 86  وأن كل تلك الحروب شارك فيها كل اليمنيين من شمال اليمن وجنوبه.. أي أن كل تلك الحروب والصراعات التي شهدها ويشهدها بلدنا هي حروب سياسية.. إلا أن حرب 94  غلفت بالتكفير.. كما حملت حرب 86 طابع الاشتراكية.. وهذا العدوان والتكالب على بلدنا هو من أجل فرض السيادة الذي انتزعها وإستعادها بلدنا بعد أن أسقط نظام العمالة والارتهان للرجعية العربية وأسيادهم من الغرب.
كما نذكر أبناء بلدنا وشعبنا أن من إستباح وحارب اليمن.. ووقفوا أمام أي نمو أو تقدم أو نهوض لبلدنا من عربان الخليج وأدواتهم.. لن يكونوا في يوم من الأيام مدافعين ومنقذين وحريصين عليه.
وهنا نؤكد لإخوتنا في الحراك السلمي أننا كنا ولا زلنا واقفين إلى جانب أبناء شعبنا في كل قضاياه.. وأن القضية الجنوبية والقضية التهامية وقضية صعدة.. هي قضايا اليمن وكل اليمنيين.. وأن الحل لها لن يكون بيد مسببيها وصانعيها ومن وقفوا ورائها.. ولن يتحقق في ظل الوصاية والإحتلال.. وأن الحل هو بيد أبنائها في ظل إمتلاك القرار ونيل السيادة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox