آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الجمعة، 29 يناير 2021

خطر مميت يتسلل في اوساطنا ..المبيدات والأسمدة الكيميائية خطر يهدد صحة الإنسان..

 


بقلم – محمدعبدالرحمن الحاج

ارتبطت النباتات التي اعتمدت على الأسمدة والمبيدات الكيميائية بتعرض الإنسان لإصابات قاتلة في السنوات الأخيرة ويبدو أن استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية في مجال الزراعة، بات سلاحاً ذا حدين، وخاصة في وطننا الحبيب اليمن 'ضرورة لتقوية الإنتاج وتوفير الأمن الغذائي، والمخاطر من الإفراط أو سوء الاستعمال.

ما أهمية تلك المواد؟

تتجلى أهمية المبيدات والأسمدة في الزيادة السكانية المستمرة، والحاجة إلى تطوير تقنيات الإنتاج من خلال التعديل الجيني.

وبحسب تقارير حول الأسمدة والمبيدات تشير الى  أن الاستعمال المكثف للأسمدة يساعد على تقوية التربة، فيما تقضي المبيدات على الطفيليات والحشرات الضارة ..ويتوقع أن يصل الطلب العالمي على الأسمدة، إلى 247 مليون طن، بحلول العام 2021م ، حسب تقارير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”.

كل ذلك يشير في منظور الأمم المتحدة، إلى أن الحصول على غذاء كافي أمراً أساسياً، للحفاظ على الحياة، والتمتع بصحة جيدة.

ومن هذا المبدأ، ترتفع نسبة الطلب العالمي على الإنتاج الزراعي، الذي قد يزيد بنسبة 15% خلال العقد القادم، حسب التقارير الأممية.

 

الغذاء قد لا يكفي

تؤكد التقارير أنه يتعين مضاعفة الإنتاج الزراعي، في عام 2050، لتوفير الغذاء للجميع، والاستجابة للطلب وضمان الاستقرار في الأسعار.

ويشكل الضغط البيئي والمناخي، تحدياً ديموغرافيا، يتطلب مواجهة التلوث وارتفاع درجات الحرارة وتراجع نسبة المساحات المزروعة.

ويأتي انعكس استعمال المبيدات والأسمدة الكيميائية بشكل مبهر على الإنتاج الفلاحي، وشكلت عنصرا أساسيا في تحقيق النهضة الزراعية على مستوى العالم ولكن على حساب صحة المستهلك.

ويعتمد حاليا نصف سكان الأرض على الأقل في غذائهم على محاصيل تم إنتاجها باستخدام الأسمدة الكيميائية، لاسيما الأسمدة النيتروجينية.

أخطار مخفية

تخفي تلك المنافع المغرية، لأهمية الأسمدة والمبيدات الكيميائية، عدداً من الأخطار المرتبطة بالقيمة الغذائية، ووجود مواد مضرة ومؤثرة سلباً على صحة البشر, فضلاً عن ذلك قد تؤثر هذه المواد على التوازن البيولوجي، والبيئة المحيطة بالإنسان، وربما تتسبب بتلويث إمدادات المياه.

ارتبطت المزروعات التي اعتمدت على الأسمدة والمبيدات الكيميائية بتعرض الإنسان لإصابات قاتلة في السنوات الأخيرة، لعل أبرزها السرطان حيث تؤكد التقارير والدراسات ان المزارعين الذين يتعرضون لكميات عالية من المبيدات، معرضون أكثر للإصابة بأنواع من السرطان.

ومن تلك الأمراض، التي تهدد أولئك المزارعين أكثر من الأشخاص العاديين، الأورام اللمفاوية وسرطان الجلد والدماغ والبروستات.

كما تشير التقارير والدراسات الى أن حماس المزارعين لرفع كميات محاصيلهم، جعلهم يفرطون تدريجياً في استخدام الأسمدة التي أصبحت تدمر التربة بدلا من جعلها أكثر خصوبة.

وبالنسبة لليمن تكمن المعاناة والمشكلة عن باقي دول العالم  بسوء الاستخدام للأسمدة والمبيدات  من قبل المزارعين وخلط نوعين او اكثر الامر الذي يزيد من مخاطر التعرض للسرطان وما زاد الطين بلة  تنامي وانتعاش عـمـلـيـات الـتـهـريـب للأسمدة والمبيدات الزراعية المحظورة رغم الجهود المبذولة  وتماهي  بعض الجهات المعينة للحد من ذلك الامر الذي يتسبب في تدمير البيئة البشريّة و الزراعية على حد سواء...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox