أحداث اليوم – صنعاء – خاص
أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية -محمود الجنيد- بالدور الايجابي والفعال الذي تقوم به المؤسسة
الوطنية لمكافحة السرطان في التحفيف من معاناة المرضى مؤكداً في الحفل الختامي لفعاليات
ملتقى طب الأورام اليوم الخميس بالعاصمة صنعاء
أن مكافحة مرض السرطان مسؤولية الجميع..
وشدد الجنيد على ضرورة تكاتف الجهود والتعاون والتنسيق بين القطاع الصحي
والقطاع الخاص للتخفيف من معاناة المرضى خاصة في الظروف الاستثنائية التي يمر بها
الوطن ..مشيراُ في الوقت نفسه الى أن اليمن يفتقر للكثير من الخدمات الإنسانية والصحية
والتنموية بسبب تدمير العدوان للمنشآت والبنية التحتية وعدم قدرت المرضى على السفر للخارج لتلقي
العلاج.
وأوضح الجنيد أن خطة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة في
مرحلتها الثانية، اهتمت بالقطاع الصحي وإعادة بناء بنيته التحتية وفق الاحتياجات الملحة
والإمكانات المتاحة.
وفي حفل الاختتام أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الأستاذ -حسن الكبوس -أن الملتقى كان خطوة نوعية في سبيل توحيد وتنسيق العمل الطبي بين اطباء
وجراحة السرطان ومتخصصي التشخيص.
و اشاد الكبوس بجهود أطباء الأورام والجراحين الذين يعملون بشكل متواصل
من أجل التخفيف من معاناة مرضى السرطان في اليمن رغم شحة الإمكانيات.
بدورة اوضح نائب مدير عام المؤسسة- عبدالمنعم عبدالقوي الشميري - أن برنامج
الملتقى سار كما خطط له وحقق الأهداف التي من أجلها انعقد وخرج المشاركون في الملتقى
بتوصيات هامة في اتجاه تحسين الإجراءات وآليات العمل الطبي لحالات علاج وجراحة الأورام.
ومن جانبه دعا رئيس المركز الوطني للأورام- الدكتور- عبدالله ثوابه -
الجهات الحكومية والمجتمعية إلى بذل المزيد من الجهود والتنسيق المشترك والذي من شأنه
تطوير وتحسين ما نقدمه لمرضى السرطان والتخفيف من معاناته والعمل على توفير الأجهزة
والادوية التي تحتاجها مراكز ووحدات علاج الاورام بانواعها.
بينما اكد د. عبدالسلام المداني رئيس صندوق دعم مرضى السرطان على ضرورة
تأهيل المزيد من الأطباء المتخصصين في مختلف مجالات علاج وجراحة وتشخيص الأورام واعتبرها
الخطوة الأهم والأبرز بالتزامن مع التوسع في انشاء وتجهيز مراكز ووحدات علاج الأورام
مؤكدا دعم الصندوق للقاءات وملتقيات مماثلة بين اطباء الأروام.
وتخلل حفل الاختتام تكريم اللجنة
العلمية لملتقى طب الأورام والجهات المشاركة والداعمة لانعقاد الملتقى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق