أحداث اليوم – صنعاء – خاص
نعى المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان ببالغ الحزن وعظيم المواساة،
وفاة المناضل
والشخصية الاجتماعية الشيخ- محمود بن ناصر قاسم الداعري -الذي وافاه الأجل بعد حياة
حافلة بالعطاء والعمل من اجل خدمة الوطن والمجتمع.
واكد رئيس المجلس
الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الشيخ – محمد بلعيد الكندي – أن الوطن خسر برحيل المناضل
الجسور محمود الداعري واحداً من رجاله الأوفياء المخلصين الذين ظلوا متمسكين بمواقفهم
ومبادئهم، منحازين للوطن وللثورة والوحدة، عمل بإخلاص وتفانٍ ونكران للذات وكان مثالاً
للمناضل الوطني النزيه الذي ترفّع عن سفاسف الأمور ولرفض الارتهان للأجنبي ولكل أنواع
العم
الات.
واشاد الشيخ الكندي بمناقب الفقيد الداعري البطولية واسهاماته الفاعلة
في الدفاع عن الوطن في مراحل مختلفة وما سطره خلال مشوار حياته الحافل بالجهد
والعطاء وخدمة الوطن .. منوهاً
بالدور البطولي والنضالي والوطني للفقيد الداعري كقيادي في حزب جبهة التحرير اليمني
ورمز من رموز الثورة والتحرير ونضاله مقارعة الاستعمار البريطاني وفي
سبيل الدفاع عن الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وادواره النضالية في ملحمة حصار السبعين
ونصرة الجمهورية والثوابت الوطنية.
قال الشيخ الكندي في بيان النعي: بالأمس القريب جداً نودع إلى مثواه الأخير شخصية وطنية عظيمة وعلما من أعلام اليمن الأفاضل ورموزه المخلصين ذلك هو فقيد الوطن الشيخ- محمود الداعري – الذي انتقلت روحه الطاهرة إلى بارئها بعد حياة حافلة بالعطاءات العظيمة والمواقف والأحداث الوطنية الهامة التي أسهمت في تغيير مجريات الأوضاع في بلادنا والتي مازالت حاضرة بقوة في أذهان وذاكرة وأفئدة العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية التي عايشت تلك الأحداث وارتبطت بعلاقة عمل أو علاقات اجتماعية.. مضيفاً :لقد تعرفت على فقيد الوطن الداعري رحمة الله تعالي عن قرب حيث عاش مناضل وسيبقى كذلك خالد في ذاكرة الوطن كواحد من أبطاله المخلصين، وبرحيله رحمه الله خسر اليمن واحد من خيرة أبنائه بعد مسيرة حافلة بالعطاء وقد عرفناه مرجعية قبلية ومصلح اجتماعي وسياسي كبير وثائراً شجاعاً.
وعبر الشيخ
الكندي عن تعازيه الحارة باسمه شخصياً ونيابة عن اعضاء المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان لعائلة الفقيد وآل الداعري كافة والوطن عامة في هذا
المصاب الجلل، سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمدة بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه
فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق