آخر الأخبار

موقع أحداث اليوم الإخباري

الثلاثاء، 22 فبراير 2022

يرحل الطيبون ويبقى أثرهم ..الحاج (هدوان ) نموذجاً ..



بقلم – ناصر أحمد الريمي

تحل علينا أربعينية الفقيد الراحل رجل الخير والصلح والإحسان فقيد اليمن المغفور له بأذن الله تعالي رجل الأعمال الحاج - نعمان قائد هدوان- رحمه الله رحمة الأبرار.. حقاُ رحل عنا رجل ليس مثل سائر الرجال‏، ‏رجل المال والاقتصاد اليمني ورجل مبادرات الأعمال المميز‏ ورجل أعمال الخير والبر والإحسان والعطاء ...

ونحن نستذكر أربعينية الفقيد المرحوم الحاج - هدوان -  فان الحديث يطول وما نكتبه قليل من كثير ولا يساوي قيد أنملة من قيمته ومكانته اضافة إلى قدره وحبنا له كشخصية اقتصادية وطنية كان لها بصماتها في الأعمال الخيرية ودعم الاقتصاد الوطني خلال مشوار حياته الزاخر بالعطاء بكل ما تعنيه الكلمة من الجود والسخاء والدعم لكافة الشرائح  من المحتاجين  والفقراء مجسدا أروع معاني الكرم والجود..

لقد ترك المغفور له بأذن الله تعالي  الشيخ هدوان إرثاً واسعاً من محبة الناس له بعد حياة حافلة ترك خلالها بصماته الكبيرة في قطاع المال والأعمال اليمني وأسهم في تطويره  يحب الخير ويساعد كثير من الناس لدية شخصية تبعث على الثقة وكاريزما يحس بها من يتحدث معه متواضع يحب اليمن فقد اقترن اسمة بالبر والخير والعطاء السخي فكان وبحق نهر عطاء دافق بالخير ينهل من منبعه الفقير والمحتاج واليتيم ومختلف فئات المجتمع وكل من قصده بطريقة مباشرة او غير مباشرة..

كان الشيخ هدوان عضوا فاعلا في اتحاد الغرف التجارية والصناعية وساهم في تطوير بيئة الاعمال في اليمن والعمل على تذليل الصعوبات أعماله فاح صداها آفاقا مختلفة في مجال العمل الخيري وكان يسير وفق مبدأ (لا تعلم شماله ما تنفق يمينه), ولهذا كان دائما يتكتم على أعماله الخيرية، ولا يحب أن يجاهر بها.. رحل (رجل الخير)، كما أطلق عليه رفاقه وابناء مديريه لكنه ترك أثرا طيبا من خلال أعماله في المساهمة في شق وترميم الطرق وانشاء السدود والحواجز المائية وغيرها من الاعمال الخيرية ستبقى شاهدة على نموذج طيب وستظل شاهدة على عطاءاته الخيرية، من خلال عدة مشروعات تبناها وأقامها خدمة للمجتمع لم يأخذ معه سوأ الاثر الطيب والسيرة الحميدة وصفة  النزاهة والشرف والأمانة والاخلاق الكريمة ..

لقد رحل الحاج (هدوان ) الرجل النبيل، الممتلئ حباً وخيراً، يغيب جسداً ويحضر فعلاً ومصافحة وروحاً وواقعاً اشعر بإحساس مؤلم يتملكني  في ذكرى تابين رحيله .. حينما نتذكر تفاصيل رحيله الفجائي، حينما نتذكر همس الناس من حولنا بان رجل الاحسان غادر الحياة ، ولن نملك غير الاستسلام والانقياد لأمر الله وقضائه وقدره ونردد حسبنا الله ونعم الوكيل ..

وختاماً اقول .. رحل رجل الاحسان  الحاج - نعمان قائد هدوان -لأن الله أراد له حياة أجمل من الدنيا لكن الحنين مؤلم .. وسيتواصل نهر عطائه دوماً بأذن الله تعالي في ثبات خلفه ممثلاً بنجله الشيخ – نادر على نهجه وسيكون خير سلف ...نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويخلفه بالخلف الصالح في أهله وأولاده ويجمعنا به في أعلى مراتب الجنان مع سيد ولد عدنان والحمد لله رب العالمين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox