رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان يؤكد ان يوم الصمود الوطني يجسّد إرادة الشعب اليمني في التحرر والاستقلال..

 

احداث اليوم –صنعاء –خاص 

اكد رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان الشيخ -محمد بلعيد الكندي – ان اليوم الوطني للصمود يجسّد إرادة الشعب اليمني في التحرر والاستقلال وأفشل المخططات والمشاريع الاستعمارية والتآمرية.

واوضح الشيخ الكندي في تصريح صحفي بمناسبة اليوم الوطني للصمود ومرور سبعة أعوام من ثبات الشعب اليمني في وجه العدوان- بأن إحياء اليوم الوطني للصمود يجسد الوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى وللانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية وتأكيد صمود وتلاحم واصطفاف الشعب اليمني وقدرته على إفشال مخططات العدوان .

واشار الشيخ الكندي الى ان اليوم الوطني للصمود يكتسب أهمية في إيصال رسالة إلى أصقاع العالم بصمود اليمنيين ورفضهم الوصاية الأجنبية و يحمل في طياته الكثير من المعاني والدلالات ويتثبت استبسال الشعب اليمني وتخليد تضحياته في الدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة قوى العدوان وتحرير اليمن من دنس الغزاة والمحتلين..

وبين الشيخ الكندي أن الذكرى السابعة تأتي والشعب اليمني أكثر تماسكا وأشد بأسا أكثر من أي وقت مضى سيما وان خيار مقاومة المحتل يمثل مصدر عزة شعب يرفض الوصاية ويقدّم على مدى سبع سنوات ملحمة أسطورية فاقت كل التعابير والوصف وأذهلت العالم وكسرت قوى الاستكبار ومشروع الهيمنة الأمريكية.

ولفت الشيخ الكندي إلى أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية في وجه العدوان تكلل بتحقيق الانتصارات المتلاحقة على قوى الطغيان والاستكبار العالمي مشيرا أن ثمن الحرية والعزة، والكرامة غالٍ يدفعه أبطال اليمن من خلال التضحيات والصمود لأسطوري الذي قل نظيره.

كما اوضح الشيخ الكندي–أن صمود وثبات الشعب اليمني المتسلح بالإيمان والصبر والشجاعة يمضي نحو الاستقلال والوصول إلى الانتصار ويحقق بعد انقضاء سبع سنوات الكثير من الانتصارات في مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية لفتا في الوقت نفسة إلى أن الحكمة اليمانية تجسدّت خلال السبعة الأعوام في الصمود والاستبسال وتوّجت بالوصول إلى صناعة طائرات مسيرة وصواريخ بالستية وتحديثات عسكرية وإنتصارات ميدانية في مختلف الجبهات نتيجة الالتفاف الشعبي حول الجيش واللجان الشعبية وتأييد القيادة السياسية وقرارها الحكيم في التعاطي مع مظلومية الشعب اليمني ومواجهة تحالف العدوان.

وجدد الشيخ الكندي التأكيد على أهمية رفع مستوى الوعي لدى المجتمع وترسيخ الثقافة القرآنية والإيمانية وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر لفتا الى  أن الصمود يمنح المجتمع الحصانة من التأثر بسياسات الأعداء وأساليبهم القائمة على التشويه والتحريض وإثارة النعرات المذهبية والطائفية والمناطقية.

وأشاد الشيخ الكندي بالانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية بمختلف الجبهات الذين يلقنون العدوان ومرتزقته أقسى دروس العزة والكرامة والتضحية في الذود عن حياض الوطن وسيادته واستقراره  ، مجددا المضي على درب الشهداء حتى تحرير الوطن وتحقيق النصر المؤزر..

ودعا الشيخ الكندي الى استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال بما يعزز من الانتصار ودحر الغزاة والمحتلين وتعزيز عوامل الصمود والثبات في وجه العدوان للعام السابع على التوالي .